بقلم: إسماعيل طاهريتم مساء الجمعة 7 مارس بالرباط تأسيس لجنة تحضيرية للتحضير لاعلان تأسيس اللجنة الوطنية لمحاربة الفساد بأصيلة. في 18 مارس الجاري.
وقالت مصادر فضاء البوغاز إن من بين أهم مهام هذه اللجنة هي متابعة ملف المناضل الزبير بنسعدون المستشار الجماعي بأصيلة الذي تم التضييق على حريته بعد نضالاته المشهودة في المدينة طيلة العقد الأخير. والدفاع على براءته من تهم الاتجار في المخدرات.
وتتكون اللجنة من رئيس العصبة المغربية لحقوق الانسان ذ الزهاري والحبيب حاجي رئيس جمعية الدفاع عن حقوق الانسان ومحمد الطرابلسي رئيس مرصد حقوق الناخب وطارق السباعي رئيس الهيئة الوطنية لحماية المال العام ومجموعة من الاطارات الحقوقية الأخرى .
واعتبر مصدر متتبع أن خطوة تأسيس اللجنة الوطنية لفضح الفساد بأصيلة تعتبر لبنة أساسية في توفير الدعم القوي للحقوقيين المدافعين عن براءة المستشار الذي تعرض لحملة شرسة من لوبي محمد بنعيسى رئيس بلدية أصيلة لمدة30 سنة ووزير الثقافة في الثمانينيات ووزير خارجية حكومة اليوسفي. وقد بدا ذلك واضحا من خلال توظيف القضاء والمال والنفوذ للزج بالمناضل بنسعدون في السجن.
يذكر أن بنسعدون مهدد بالسجن ثلاث سنوات بعد رفض محكمة النقض لطلبه في 20 نونبر الماضي وملفه لازال معروضا على محكمة النقض في إطار مسطرة إعادة النظر وطلب المراجعة. ويأمل قطاع واسع من المجتمع الحقوقي في قبول طلبه وإعادة محاكمته على مستوى محكمة الإستئناف بطنجة. لكي يداف عن براءته رفقةدفاعه لما شاب محاكمته من خروقات فظيعة لشروط المحاكمة العادلة ومنها استناد الهيئة في قرارها على شهادة شاهدين"ما شافوش حاجة" ببساطة لكونهما في السجن زمن وقع الجناية في الشارع العام. إضافة الى كوزنهما على عداوة مستشرية بالزبير بنسعدون وسبق أن أدانتهما المحكمة لصالح بنسعدون بعد أن تابعهما بتهمة تكسير قاربه والاعتداء عليه داخل ميناء أصيلة.
يشار الى أن والي طنجة أصدر قرارا عامليا بعزل بنسعدون من مهام مستشار بجماعة أصيلة ثلاثة شهور بعد حكم محكمة النقض، ولم ينتظر ممثل وزارة الداخلية انتهاء مسطرة التقاضي وأسرع باتخاذ هكذا قرار فهم أنه في خدمة أعداء بنسعدون وفي مقدمتهم محمد بنعيسى رئيس بلدية أصيلة.
وجدير بالذكر أن بنعيسى يواجه سيلا من الاتهامات الخطيرة بارتكاب جرائم اقتصادية واجتماعية في أصيلة لكنه يرفض الرد عليها كما ذكر أحد المواقع الإلكترونية. لكنه حريص على توظيف الصحافة لخدمة أجندته.
0 التعليقات
