20 فبراير في طنجة بعد الانتخابات |
يترقب الملاحظون خروج 20 فبراير الى الشارع للتعبير عن استمرار النضال ضد الاستبداد والقهر والظلم والفساد ومن أجل الكرامة والحرية والمساواة والديمقراطية والعدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان للجميع.
ونظرا للبرامج النضالية لحركة 20 فبراير بالعديد من المدن، والتي دعت لتنظيم مسيرات وتظاهرات يوم الأحد 20 ماي 2012. دعا بلاغ للمجلس الوطني لدعم حركة 20 فبراير كافة مكونات الحركة إلى الانخراط في اليوم النضالي الوطني الخامس عشر.
ويرى مراقبون أن تغيير الدستور كان الفضل فيه لحركة 20 فبراير كما قال عبد الله العروي، لكن فوز الاسلاميين بالانتخابات ثم تشكيلهم للحكومة ساهم في حمل فصيل العدل والإحسان على التراجع والإنسحاب من الحركة، كما أن السلفيين بدورهم تراجعوا وإن لم يعلونها صراحة لكونهم لايتوفرون على تنظيم موحد.
واحتدم النقاش حول استغلال النهج الديمقراطي والعدل والإحسان للحركة والركوب عليها. لكن انسحاب العدل والإحسان خلق وضعا جديدا جعل الحركة أمام نفسها.