صدر عدد فبراير من جريدة فضاء البوغاز
تحقيق حول أسباب ثقافة العنف في: سيدي اليمني أوقسيمة الكيف
فضاء البوغاز تتقفى أثر مقتل ادريس بنصالح من طرف حسن الضرس
عزيزي القارئ
بصدور العدد 20 من جريدة فضاء البوغاز، الخاص بشهر فبراير تكون فضاء البوغاز قد قطعت شوطا مهما في تعزيز مسار الإستمرارية وخدمة القارئ أولا وأخيرا رغم الصعوبات التي تطرحها ندرة القراء وارتفاع تكاليف إعداد الجريدة وطبعها وصعوبات توزيعها والصعوبات الأخرى المرتبطة بالموارد المالية. ورغم ذلك فنحن مصرون على رفع التحدي، بالسهر ليل نهار من أجل تقويم التجربة وبناء أسس مقاولة حديثة رأسمالها الوحيد حاليا هو عزيمة فريق العمل على كسب رهان التحدي وتقديم منتوج يتقيد بشروط المهنية والإستقلالية والتجرد في معالجة الأخبار والملفات.موضوع الافتتاحية هو حكومة عبد الاله بنكيران التي سيذكرها التاريخ كما ذكر حكومة عبد الله ابراهيم وحكومة عبد الرحمان اليوسفي.
وتضمن العدد تحقيق حول جماعة إثنين سيدي اليمني قرب أصيلة وثقافة العنف التي تضربها في هذا الشتاء القارس.
كما تضمن العدد تقرير من إنجاز الدكتور يحيى بن الوليد حول: "قضية أصيلا: عن الثقافة والكذب وأشياء أخرى" ومن العناوين الكبرى لهذا التقرير التكتل الوهمي للإعلام "الصيفي" الموجه لا يسمح له بأن يمتد إلى خارج أسوار المدينة- رغم الواجهة الثقافية فالتنمية لاتتعدى شهرين والثقافة لاتتعدى أسبوعين
بالإضافة الى قضايا سياسية كموقف العدالة والتنمية من تجربة محمد بنعيسى الجماعية وموقف رابطة الدفاع عن حقوق المستهلكين من المسألة ذاتها وسط اجواء اتهام النائب الأول للمجلس البلدي لأصيلة بتلقي رشوة مقابل التعهد بامداد رخصة.
العدد الجديد من فضاء البوغاز الذي صدر في 16 صفحة من الورق الممتاز تضمن مجموعة من المقالات التحليلية بمساهمة يونس لطهي الذي يستمر في كتابة مذكراته بمجلس بلدية أصيلة كمستشار، ومقال للكاتبة فاطمة الزهراء المرابط حول التهميش السياسي للمرأة المغربية . كما كتب هشام المرابط مدير موقع "أصيلة نيوز" مقالا حول المعطلين بأصيلة.
بالإضافة الى مقالات أخرى نتمنى أن تكون جديرة بالمتابعة.
0 التعليقات
