اسماعيل طاهري
أنعم بهطول الأمطار على تنجداد..
ما يهمني هو لماذا لم يتم بناء قنطرة على واد إزيلف؟
إزيلف هو قصر عامر تتححدر منه أطر عليا وأساتذة ومناضلين. ومنه ينحدر أول من داس بقدميه على الحدود الوهمية بالصحراء إبان المسيرة الخضراء وواجه بصدر عار دبابات الجيش الإسباني المحتل ويدعى الحاج موحى أولحسن نايت الحسين ويحمان.
ومن يكون موحى أولحسن نايت الحسين ويحمان غير والد أحمد ويحمان المناضل الكبير والمثقف العالم الدكتور في السوسيولوجيا رئيس مرصد مناهضة التطبيع.
 |
| الدكتور أحمد ويحمان |
هذه القنطرة التي انتظرتها الساكنة منذ خمسين سنة ولم يتحقق أفق هذا الإنتظار. وكأن المنطقة تتعرض لعقاب جماعي، فمن قنطرة قصر أيت معمر القديم الى قنطرة تغفرت مرورا بقنطرة مفترضة بين قصري قطع الواد والزاوية...
يشار الى أن الطريق تحمل معالم قنطرة غير موجودة في الواقع وهي طريق معبدة تخترق الوادي المسمى وادي إزيلف..
من النقط المثيرة في هذا السياق هو رفض هيئة الإنصاف والمصالحة عدم إدراج منطقة فركلة الكبرى/تنجداد في برنامج جبر الضرر الجماعي...وقد توترت العلاقة مع الهيئة الى حد محاصرة وفد كان ضمنه عضو الهيئة ذاتها صلاح الوديع وكسر الزجاج الخلفي لسيارة الأمين العام الاسبق لحزب الاصالة والمعاصرة الشيخ بيد الله. وكان بيد الله داخلها بمعية صلاح الوديع وفتيحة العيادي بنت القايد العيادي..عندما حاصرتهم فعاليات نضالية، ووصل بعض الغاضبين الى طاولة وفد البام عندما كان يستمتع على جنبات أروقة المسبح البلدي لتنجداد...بعد حفل غذاء فاخر على ايقاعات فرق موسيقية محلية..
وتروج أنباء غير مؤكدة عن محاولة "قرص أذن" صلاح الوديع بعد عجزه عن الجواب عن سؤال سبب اقصاء واحة تنجداد من برنامج جبر الضرر الجماعي لهيئة الإنصاف والمصالحة...مما تسبب في فوضى انتهت بتدخل السلطات لتهريب الوفد الرسمي للبام...ونتج عن ذلك فتح ملفات قضائية ضد عدد من الشباب الغاضب...
يذكر أن قنطرة وادي إزيلف تعرف سنويا عدة حوادث قاتلة وقد ذهب ضحيتها عشرات القتلى والمصابين منهم مغاربة وأجانب جراء انقلاب العربات بها من شدة قوة التيار المائي والسبب هو عدم وجود قنطرة أصلا وما هي الا طريق معبدة تعبر الوادي.
أنظر فيديو على الرابط
0 التعليقات
