أفاد جمال العسري أن "جميع الأخبار القادمة من الأردن ... لا تؤكد البتة إطلاق سراح المختطفين و الرهائن المغاربة الأحرار وعلى رأسهم المناضل الشهم عزيز غالي ...و هكذا فخبر الإفراج عنه - و هو ما نتمناه - غير مؤكد البتة .
أضاف العسري زعيم الاشتراكي الموحد في تدوينة عل الفيسبوك أن" الأخبار تقول لازال خمسة من الأحرار رهائن في يد الإرهابيين ضمنهم مغاربة ."
الى ذلك وفي خطوة تصعيدية وصف أحمد ويحمان وزير خارجية المغرب بوزير التطبيع، وتساءل مع بوريطة أين الدكتور غالي؟
وكتب ويحمان رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع في تدوينة نارية ما يلي:
"عاجل !
إلى وزير التطبيع ناصر بوريطة
أين الدكتور غالي و المهندس بندراوي ؟
بشأن خبر استثناء المناضلين الدكتور عزيز غالي والإطار المهندس عبد العظيم بندراوي من الإفراج في معسكر الاحتجاز الصهيوني النازي بصحراء النقب ، وردتنا اخبار تزيد من قلق العائلة وبالمغاربة وكل الأحرار والحرائر . فرفاق رفاقنا في المحنة من التونسيين والجزائريين يؤكدون في شهادتهم أنه تم توقيع قرار ترحيلهم سابقا، و ان التونسيين و الجزائريين، تأكدو قبل خروجهم من السجن، من عدم وجود المغاربة في زنازنهم .
وإذا لم يعد المغاربة موجودين في زنازنهم حسب رفاقهم التونسيين والجزائريين ، وإذا لم يصلوا، بحسب بيان الخارجية الأردنية ، ضمن الذين وصلوا إلى الأراضي الاردنية، وهذا ما تؤكده زوجة رفيقنا د عزيز غالي المتواجدة بعين المكان .. فأين هم المتطوعون المغاربة ؟
سؤال يطرحه المغاربة ولا من يجيب من المسؤولين ..
ونبعث به إلى العالمين .
أحمد ويحمان
رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع".
0 التعليقات
