أعلنت كتائب القsام تنفيذها هجوماً بقوة قوامها فصيل مشاة (حوالي 20 عنصر) التابع للواء رفح بتوقيت متزامن على أحد مواقع تمركز قوات الاحتلال التابع للواء كافير شمال جنوب شرق خانيونس جنوبي قطاع غزة.
 |
| صورة لشهيدين من المقاومة سقطا اليوم في معركة الشرف. |
الهجوم شمل استخدام قذائف وعبوات متنوعة على عددًا من دبابات الحراسة من نوع "ميركفاه4" بعدد من عبوات الشواظ وعبوات العمل الفدائي وقذائف "الياسين105 بالاضافة لاستهداف عددًا من المنازل التي يتحصن بداخلها جنود الاحتلال لتثبيتها بـ 6 قذائف مضادة للتحصينات والأفراد ونيران الأسلحة الرشاشة، واقتحم عدد من المقاومين المنازل وأجهزوا بداخلها على عدد من جنود الاحتلال من المسافة صفر بالأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية،
️وأضاف البيان أن العملية شملت قنصاً لقائد دبابة ميركافا وأصيب إصابة قاتلة، وبعد ذلك تم استهداف الموقع والمواقع المحيطة بقذائف الهاون لتأمين انسحاب القوة المهاجمة فيما فجّر أحد المهاجمين نفسه بقوات النجدة
موقعهم بين قتيل وجريح.
وخلّفت العملية خسائر فادحة في الجنود والدبابات والآليات، ووصفها الإعلام الصهيوني بإنها واحدة من أسوأ الضربات التي تلقاها منذ سنتين...
وكالعادة يخفي العدو الصهيوني حقيقة خسائره بالكذب والنفاق ، واعترف فقط باصابة 3 جنود ..!
️عملية صباح اليوم في خانيونس لم تكن مجرد اشتباك عسكري، بل محطة فاصلة في مسار الحرب على غزة
️فنجاح فصيل كامل في التسلل عبر نفق، واقتحام موقع مستحدث للعدو من مسافة صفر، واستهداف دباباته وتحصيناته، ثم خوض قتال مباشر داخل منازل يتحصن بها جنوده، يعني ببساطة: الاحتلال الذي يعلن “السيطرة الكاملة” لا يسيطر على شيء.
️هذه العملية حملت رسائل مركبة:
️أولًا، أن المقاومة ما زالت قادرة على المبادرة النوعية بعد شهور طويلة من العدوان.
️ثانيًا، أن المناطق التي قال الاحتلال إنه “طهّرها” ما تزال مفتوحة أمام اختراقات تكتيكية خطيرة
️ثالثًا، أن صورة “التفوق التكنولوجي” للصهاينة تنهار أمام مقاتلين يقاتلون بعبوات محلية وقذائف ياسين...
️الأهم أن الاستشهادي القsامي الذي فجّر نفسه في قوة الإنقاذ بعد محاولة أسر جنود، جعل الاحتلال أمام ضربة مزدوجة خسائر بشرية مباشرة، وانكشاف أمني وعسكري أمام العالم..
وللمفارقة، هذه ليست العملية الأولى من نوعها، بل الثانية منذ اندلاع الحرب، بعد العملية الاستشهادية في جباليا، بما يرسخ أن المقاومة لم تعد فقط في موقع الدفاع، بل انتقلت إلى الهجوم المنظم..
️هذا الحدث لا يُقاس بعدد القتلى أو الجرحى فقط، بل بما يكشفه من وهن في بنية الاحتلال، وفشل في وعوده المتكررة، وآخرها ادعاءاته بالقضاء على “لواء رفح".
عبد المجيد مصدق
0 التعليقات
