لم يتحدث ذ سعيد عاهد× في تدوينة على الفيسبوك عن مصير اليسار عن فائض القيمة وهو الحلقة المركزية في فكر اليسار..
جزء مما كتبته هنا يجد مرجعية في برسترويكا غورباتشوف التي قتلت التجربة السوفياتية من الداخل، وأدت الى انهيار المعسكر الشرقي وتفتيت دوله وما نتج عن ذلك من حروب وصراعات دموية في البوسنة وغيرها وآخرها حرب روسيا على أوكرانيا.
إصلاح اليسار بهذا المنظور ارتماء حر في مخالب الفكر الليبرالي. أو الفكر الرجعي فيما يتعلق بدعوتك الى مراجعة الجانب الروحي. وأنا أقترح أن يبقى ما هو روحي مسألة شخصية وليس فقرة في البيان اليساري الجديد الذي تنادي به.
العلمانية التي يدافع عنها اليسار من المفروض أن تكون قضية ليبرالية أولا.
اليوتوبيا أو الخلاص هو شرط استمرار أي فكر أو أيديولوجيا.
كيف تطالب اليسار بالتخلي عن الحلم بالتغيير اذا ما توفرت ظروفه..الليبرالية لم تخرج نفسها من جبة الخلاص.
....
لولا اليسار لما وصلت روسيا والصين الى ما وصلتا اليه منذ أكثر من قرن من تقدم تكنلوجي وعسكري واقتصادي.....
اليسار وسيلة للتطور وليس هدفا فنتازيا..في حد ذاته. واذا لم يتحقق به هذا التقدم فلا حاجة للإنسانية به.
اسماعيل طاهري
...
×سعيد عاهد: لكي ينجو اليسار العالمي من الإنقراض: الوصايا العشر.٦