مهرجان تويزة بطنجة مهرجان مشبوه وغير ديمقراطي ويعمق قيم متخلفة كنظرية الإنقسام داخل المجتمع المغربي وإذكاء بذور الخلاف والإحتراب الهوياتي.
وقد تمكن مهرجان تويزة من اختراق النخب اليسارية المتعبة من عقود من النضال من أجل التغيير وفق الأممية الثانية نظرا لحجم الدعم المالي والرسمي الذي حظى به المهرجان لمدة 19 سنة.
أليس عرابه ومديره وأبوه هو الياس العمري صاحب ومؤسس البام الذي اقتات على مخلفات هيئة الإنصاف ورموز الأعيان وشظايا اليسار الموحد؟
لن ألوم المثقفين الأجانب المشاركين في تويزة من أدونيس الى مرسيل خليفة ويوسف زيدان وغيرهم من المصريين والتونسيين لأنهم لا يعرفون النسق السياسي المغربي جيدا.
اللوم ياسادة، على دعاة الحداثة والديمقراطية اللذين يؤثثون الموائد وكأنهم خشب مسندة. وهم يعرفون الحقيقة ولكنهم يركبون نظريات التبرير والبراغماتية.
اسماعيل طاهري