أصدر المكتب السياسي ... للحزب الاشتراكي الموحد ... بيانا هاما حول ... مشاركة جيش الكيان الصهيونازي ... في مناورات الأسد الإفريقي ... تجدونه رفقته ...
بيان
الحزب الإشتراكي الموحد يدين و يستنكر و يندد بمشاركة جيش الكيان الصهيونازي في مناورات الأسد الإفريقي بالمغرب
في خطوة غير محسوبة العواقب ، و في اتجاه معاكس لخيار الشعب ، أقدمت الدولة المغربية على السماح لإرهابيين من جيش الكيان الصهيونازي ينتمون لما يسمى بلواء غولاني أشد ألوية هذا الجيش فتكا و إرهابا و إبادة للشعب الفلسطيني بأطفاله و نسائه و ما جريمتهم الأخيرة ، جريمة قتل خمسة عشر موظفا من موظفي الهلال الأحمر الفلسطيني و الدفاع المدني و الأونروا في رفح ودفنهم مقيدي الأيدي بدم بارد، إلا دليل آخر على وحشيتهم و إجرامهم، السماح لهم بالمشاركة في مناورات "الأسد الإفريقي" التي ينظمها المغرب سنويا بشراكة مع الولايات المتحدة الأمريكية
إن الحزب الإشتراكي الموحد و هو يأخذ علما بهذه الخطوة غير المحسوبة و التي تمضي في اتجاه معاكس لضمير الشعب المغربي الذي ما فتئ يصرخ بأعلى صوته مطالبا بإلغاء التطبيع داعما و مناصرا لفلسطين شعبا و أرضا :
- يندد، و يستنكر، و يدين بأشد عبارات الإدانة و الاستنكار و التنديد، بهذه المشاركة، التي تمثل حلقة أخرى من حلقات خذلان الشعب الفلسطيني، و انتهاكا لالتزامات الدولة المغربية، اتجاه المحكمة الجنائية الدولية، و محكمة العدل الدولية، باعتقال و ملاحقة و التحقيق مع كل الأفراد المتورطين في جرائم الحرب، و جرائم ضد الإنسانية
- يطالب المسؤولين باحترام سيادة القانون، و المواثيق الدولية، كما تنص على ذلك ديباجة الدستور، و الإسراع باعتقال، هؤلاء المجرمين و تقديمهم للمحاكمة على ما ارتكبوه من جرائم حرب في حق الشعب الفلسطيني الشقيق
- يجدد إدانته لحرب الإبادة و التطهير العرقي، و التدمير الشامل، لكل معاني الحياة بقطاع غزة، التي يشنها الكيان الصهيونازي بشراكة فعلية من الولايات المتحدة الأمريكية، و باقي القوى الاستعمارية، و بتواطؤ من الأنظمة العربية الرجعية
- يحيي عاليا الشعب المغربي؟ و كل شعوب العالم التواقة للحرية و التحرر، على احتضانها، و دعمها، للشعب الفلسطيني الأبي، و لمقاومته الباسلة، و المطالبة بإقامة الدولة الفلسطينية الحرة و المستقلة و عاصمتها القدس، و عودة كافة اللاجئين لقراهم و مدنهم، و إطلاق سراح كافة الأسيرات و الأسرى الأبطال
- يجدد مطالبته بإلغاء اتفاقية التطبيع و كل ما تولد عنها من اتفاقيات و معاهدات و إغلاق مكتب الاتصال الصهيونازي و طرد ممثليه
المكتب السياسي
للحزب الاشتراكي الموحد
الدار البيضاء 21 ماي 2025