 |
| الراحل إبراهيم ياسين |
"فاجعة أليمة هذا الصباح ، خبر نزل علينا كالزلزال ، وفاة الرفيق و الأستاذ و المناضل الشامخ " إبراهيم ياسين " بفقدانه يفقد اليسار المغربي عامة و الحزب الإشتراكي الموحد خاصة واحد من ألرز رجالاته و قاداته
رحم الله فقيدنا و أسكنه فسيح جناته و ألهم ذويه و رفاقه و أحبابه الصبر و السلوان ، مع خالص التعازي و أصدق المواساة لرفيقنا سمير و عبره لكل عائلة الفقيد و رفاقه و أصدقائه
الى ذلك كتب المصطفى المودن في صفحته على الفيسبوك:
"أنعى المكتب الجهوي للحزب الاشتراكي الموحد بمراكش- تانسيفت وفاة إبراهيم ياسين، وهو أحد المساهمين في نضالات "اليسار الجديد" الذي ظهر في المغرب منتصف ستينيات القرن الماضي، وقد تفرعت عنه بضع تشكيلات سياسية فيما بعد..
أحد مؤسسي "منظمة العمل الديمقرطي الشعبي"، أستاذ جامعي في التاريخ..
ظل قياديا سياسيا صموتا، لا يتدخل سوى عند الحاجة الماسة، لم يكن صاحب ضجيج، ولكن صاحب بناء وتافهمات وتسويات... لهذا كم من مرة وقع تكليفه بمهمة "إطفاء الحرائق" بفروع حزبية..
حضر إلى سيدي سليمان أثناء تشييع رفيقه الفقيد الحسين الإدريس، وأخذتُ له صورة، هي التي يقع تداولها بكثرة لحد الآن..
في الصورة الثانية أثناء نشاط حزبي بنفس المدينة من تنظيم "الحزب الاشتراكي الموحد"، وكان ياسين عضو مكتبه السياسي على المستوى الوطني، يظهر في الصورة إلى جانب الفقيد ياسر أكميرة، عضو المجلس الوطني للحزب آنذاك وكاتب الفرع المحلي بسيدي سليمان، وإلى جوارهما الأستاذ إدريس زيني..
كان هذا النشاط في عز الحراك الوطني الذي سمي" حركة 20فبراير"..
وبسبب ما تراكم للفقيد ياسين من تجربة واطلاع وحس نقدي، تنبأ بمسار "حركة 20 فبراير" وخاصة مغادرتها من طرف تنظيم ديني معروف، ومما ذكره أنه لا يمكن التعويل عليه (التظيم الديني) والتحالف معه.. مما أثار غضب أعضاء من ذلك التنظيم كانوا متابعين للندوة..
كل العزاء والمواساة في فقدان هذا المناضل لأسرته الصغيرة ورفاقه وتنظيمه الحزبي وكافة اليساريين ومن يتعاطف معهم من الشعب المغربي.. (عن صفحة مصطفي المودن).
0 التعليقات
