أحيت جامعة بيرزيت، (الأربعاء 9 غشت)، الذكرى الخامسة عشرة لرحيل الشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش. وقالت الجامعة إن علاقة خاصة ربطت الشاعر الراحل بها، حيث منحته شهادة الدكتوراه الفخرية في الأدب، في العام 1996.
ونشرت الجامعة، في بيان لها، جانبًا من كلمة درويش في حفل أقيم لهذا الغرض في السابع من تموز/يوليو 1996. وجاء في كلمة الشاعر الراحل في تلك المناسبة: «إن طبيعة أية ثقافة أصيلة، باعتبارها وطنية وإنسانية في آن، تجعلها قادرة على صيانة خصوصيتها وهويتها في الوقت الذي تتفاعل فيه وتتحاور مع الثقافات الأخرى التي تكون بمجموعها الثقافة العالمية».
وأضاف: «من هنا فإنها قادرة على التمييز بين ما هو إنساني وما هو عنصري في ثقافة الآخر، وعلى إدراك المشترك الإنساني الذي آن لنا أن نطور وسائل حضورنا الحي فيه، من موقع خصوصية متحررة من عقدة النقص ومن عقدة الانغلاق معًا».وانتهت كلمة درويش بكلمات تقول: «لا نريد أن نكون أبطالا أكثر.. ولا نريد أن نكون ضحايا أكثر.. لا نريد أكثر من أن نكون بشرا عاديين».
0 التعليقات
