فضيحة مدوية شهدها معرض الكتاب بالرباط تتمثل في سحب كتاب من رواق الناشر دار توبقال، وإلغاء حفل التوقيع دون علم الكاتب الدكتور عبد الله حمودي، أحد أبرز علماء الانثروبولوجيا وواحد من أبرز المفكرين الذين أنجبتهم أرض الوطن. وأحد أبرز وجوه النخبة المستقلة.
ورجحت المصادر أن يكون السبب هو انزعاج السلطات من أراء الحمودي المناصرة لقيم الديمقراطية وحقوق الانسان، وكذلك مساهمة الدكتور المعطي منجب في إنجاز هذا المتاب الى جانب الصحفي عبد اللطيف حماموشي.
يشار الى أن المعطي منجب تم فصله من التدريس بالجامعة انتقاما منه على خلفية محاكمته بتهم الفساد المالي وتبيض الأموال ويقول الحقوقيون المغاربة أنها متابعات كيدية للجمه وإسكاته.
وعملت السلطات منذ سنوات كل شيء لمنع منجب من التعبير عن آرائه ومن ذلك وقف راتبه وسجنه والتشهير به وملاحقته قضائيا وتتريكه عبر مصادرة حساباته البنكية ووقفه عن العمل كاستاذ جامعي باحث مشهود له بالكفاءة العلمية وجهوده الحثيقة في تطوير البحث العلمي في التاريخ بالجامعة المغربية.
.