زرت مكتب عمل قيادية سابقة في أول لجنة مركزية لحزب اليسار الموحد لأغراض إدارية... وعبرت عن امتعاضها من عدم تعزيتها في فقدان زوجها (الرفيق في نفس الحزب)وما استغربت له- حسبها- هو قيام وفد كبير من قيادة العدالة والتنمية من عمدة وبرلمانيين ورؤساء مقاطعات واعضاء في الأمانة العامة لتقديم واجب العزاء لدرجة سألتها صديقتها الرفيقة عن علاقتها بالعدالة والتنمية؟؟
أما الرفاق ، تضيف الرفيقة, فكانوا اول الغائبين. وعندما التقتهم وسألتهم تذرعوا لها بعدم معرفة عنوان منزلها...ومنهم من قال "ما فراسيش"
عندما مات محمد العسري المناضل اليساري العتيد والعنيد والذي ذاق ويلات السجن المركزي وأدخل الحجاج زجاجة كوكاكولا في مؤخرته مما تسبب له في مرض البواسير المزمن..ولم يرحل حتى اجتمعت كل أمراض الدنيا في جسمه.،
عندما مات تخلف كل الرفاق عن جنازته ولم ينظم حزبه ولو حفل تأبين بسيط له..وتنكرت له كل نخبة طنجة..
مصيبة والسلام
بقلم اسماعيل طاهري
0 التعليقات
