رحيل الرفيق محمد غندور
رفيق آخر من الزمن الجميل يترجل
محمد غندور المناضل والإنسان الطيب الذي ترك أثرا طيبا في نضاله من أجل مبادئه وكان إطارا بارزا في منظمة العمل الديمقراطي الشعبي. وكان مناضلا ملهما في زمن التسعينيات حينما تعرضت المنظمة لهزة تنظيمية عنيفة بعد الإنشقاق ثم فشل مشروع التوحيد .
عرف بمقاومته الشديدة لخيار الإنشقاق وعمل بكل جد من أجل ترميم التنظيم بعد انشقاق المنظمة في 1996 في بني ملال والرشيدية وورزازات.
منذ بداية الألفية انقطعت أخباره وذاب في الطحين كمعظم رفاق المنظمة منشقين وموحدين.. لكن غندور ظل عنصرا فاعلا في الحزب الإشتراكي الموحد بمراكش التي انتقل للعيش فيها في السنين الأخيرة.
عزاؤنا واحد
ولروح الفقيد السلام والسكينة
ولرفاقه وأصدقائه وعائلته الصغيرة الصبر والسلوان.
وداعا أيتها الروح الطاهرة.
بقلم اسماعيل طاهري
![]() |
الرفيق محمد عندور |