حزين جدا لرحيل الفنانة خديجة أسد، بعد سنتين من رحيل زوجها الفنان عزيز سعد الله. وأحس أن كل الفنانين المغاربة موتى مع وقف التنفيذ نظرا لرحيلهم عن عالمنا بطرق غير مقبولة وغير مفهومة.
قبل رحيل زوجها الفنان عزيز سعد الله لم نعرف أن لالة فاطمة مصابة بالسرطان ولا نعرف إن كانت أصيبت به بعد رحيل سعد الله، الذي تزامن مع أزمة كورونا وكان رحيله صدمة كبيرة للوسط الفني وبالمناسبة فموته كان مفاجئا لدرجة أضحى رحيلهم مثيرا للشفقة والريبة.
لم تكن هناك معلومات كثيرة عن خديجة أسد بعد رحيل الفنان عزيز سعد الله، ما سمعناه هو أنها كانت تعيش حالة اكتئاب حاد بعد رحيله، قبل أن نفاجأ قبل أشهر بصورة لها وهي في حالة هزال شديد ولم يتسرب خبر السرطان الى العموم.
هل هناك تقصير في حماية الفنانة من الناحية النفسية غو المادية؟
ما سر العزلة التي دخلتها بعد رحيل زوجها ؟ هل تعرضت لالة فاطمة لحيف ما مما جعلها تنطوي على نفسها حتى الموت.
هذه أسئلة تطرح من جديد قضية هشاشة الفنان المغربي ومدى توفر الحماية الإجتماعية له، وطبعا نقابات الفنانين و المسرحيين ووزارة الثقافة موضوع سؤال اليوم.
إسماعيل طاهري