الاثنين، 16 يناير 2023

العافية كتولد الرماد


تصريح حفيد مانديلا “شيف زوليفوليل” يناقض موقف نيلسون مانديلا نفسه حيال مغربية الصحراء..واذا كان مانديلا أسطورة الحرية.، لا يوازيه الا بيليه في كرة القدم، فإن كل رموز وأساطير العالم في مختلف المجالات ومختلف البلدان لا يخلفون (يلدون بيولوجيا) الا المعتوهين في مجالات تخصص أبائهم ما بالك بأجدادهم الا من رحم ربك.

اليوم نتحدث عن مانديلا ولا بأس أن نذكر بمثل شعبي ينتشر في منطقة الرشيدية مفاده: "أولاد الحرام متى(لا) يخرجوا الا في الزاوية".

ولقد رأينا بأم أعيننا مصداقية هذا المثل الذي ينطبق على عصابة ورثة مانديلا في الحزب والعائلة. والتاريخ سيذكر كيف تعرض مانديلا لضغوط من حزب المؤتمر الإفريقي ليلتزم الحياد في قضية مغربية الصحراء وهو ما استغله زوما بعده لمعاداة الوحدة الترابية للمغرب. وما قول حفيد مانديلا في قسطينية الا فضيحة رياضية وسياسية قاتلة تؤكد أن " العافية/النار لا تلد الا الرماد"

لقد اعتدنا أن تدخل الجزائر معارك خاسرة مسبقا مع المغرب وما افتتاح الشان بتلك الطريقة الا فرصة أخرى لتشويع صورتها أمام العالم.

وبالمناسبة فكيان حكام نظام الجزائر، ينطبق عليه هذا المثل " أولاد الحرام ما كيخرجو غير من الزاوية"  لكون المغرب هو المدعم الرئيسي لاستقلال الجزائر ولم يكن ليقبل باسترجاع الصحراء الشرقية حتى تستقل الجزائر . وحينها كان شعار الإستقلال شعارا شبه مستحيل حتى قبوله في 1955 بالنسبة لفرنسا. ومع ذلك دعم المغرب ملكا وحركة وطنية جبهة التحرير الجزائرية بالمال والسلاح وبمختلف الوسائل الدبلوماسية والإعلامية. وفي الأخير انقلبت عليه جبهة التحرير ورفضت باسم الجزائر المستقلة تسليمه الصحراء الشرقية بل وذهبت في اتجاه تقسيمه واقتطاع جنوبه وصنعت كيانا مرتزقا سمته البولزاريو ليقوم بالحرب بالوكالة على المغرب وسيادته. بدعوى أنها هي من حررت بالدم والسلاح الصحراء الشرقية ونسيت أن من ساهم پقوة في تحرير الجزائر هو المغرب نفسه.

.....

وبالعودة لحياتنا السياسية المحلية يستغرب اليوم الناس الأداء الحكومي لوزير العدل السيد عبد اللطيف وهبي والحال أن أبوه الروحي هو أحمد بنجلون وقد انقلب عليه في حياته فكيف يفعل به في مماته البيولوجية؟ رغم أن بنجلون حي لا يموت.

فعلا العافية كتولد الرماد.

  • تعليقات بلوجر
  • تعليقات الفيس بوك
التعليقات
0 التعليقات
Item Reviewed: العافية كتولد الرماد Rating: 5 Reviewed By: جريدة من المغرب. smailtahiri9@gmail.com
Scroll to Top