صور رائعة للمنتخب المغربي لكرة القدم وهو يجوب بحافلة مكشوفة شوارع مدينتي سلا والرباط قبل أن يستقبل من طرف الملك محمد السادس الذي وشح بالمناسبة صدور لاعبي المنتخب بأوسمة من درجة ضابط.
مئات الآلاف من الجماهير المغربية خرجت لتحيي هذا المنتخب بقيادة مدربه وليد الركراكي. وامتلأت جنبات الطريق الرابطة بين مطار الرباط سلا ومدينة سلا ثم الرباط في اتجاه القصر الملكي.
وقد رفعت الأعلام الوطنية ورددت شعارات وطنية حماسية تقديرا وامتنانا لهذا المنتخب الذي شرف الكرة المغربية والإفريقية والعربية والإسلامية والعالم ثالثية باحتلاله الرتبة الرابعة لاول مرة على مستوى بطولة كأس العالم التي جرت في دولة قطر.
ولاحظنا أن تغطية قناة الرياضية لم تكن في المستوى المطلوب وبدت أن البث والتعليق كان دون المستوى المأمول في مثل هذه المحطات الهامة.
ولاحظنا كذلك وجود خلل تنظيمي في سير موكب الفريق الوطني خصوصا تغرة الفوضى التي كانت سيد الموقف خصوصا بمدينة سلا كما تغرة القنطرة كادت تفسد الزفة.
تغطية التلفزة المغربية المتواضعة لهذا الحدث تغذي نظرية المؤامرة بكون جهات ما تصر على إفساد الإحتفال.
وبغض النظر عن هذه الإختلالات فالجوهر هو المهم وهو أن فرحة المغاربة اليوم كانت قوية والإستقبال الشعبي كان في المستوى المطلوب.