وحدة البلاد رهينة بقوة السلطة المركزية، بالأمس القوة بالبيعة والجيش واليوم بواسطة دولة الحق والقانون في كنف الديمقراطية.
المغرب كالنهر من أقدم دولة في العالم وكلما كانت قوية كلما اتحد السهل والصحراء والجبل. والنهر لا بد أن يعود الى مجراه وهو المجرى الذي جاءت في سياقه المسيرة الخضراء. وهذا المجرى لا بد أن يجرف قريبا الأراضي المستعمرة في الصحراء الشرقية وبلاد شنقيط والجزر والثغرين السليبين.