بقلم: اسماعيل طاهري
بنشعبون حدث البنك الشعبي ورفع من سعر خدماته العادية جدا مستلهما نموذج التجاري وفابنك وبنك أوف أفريقيا ثم ذهب الى وزارة المالية ثم أبعد الى السفارة بباريس ثم صندوق m6 للإستثمار.. وليس هناك تقييم علني لانجازاته المؤسساتية لنرى إن كانت عظيمة أو هزيلة.
ونفس طريقة التدوير وإعادة الإنتشار طالت رئيس لجنة النموذج التنموي...
دابا..أمهات المغاربة عاقرات الى هذا الحد الذي تحتكر فيه أوليغارشية محدودة للمناصب الحساسة بالدولة (السامية)وتتناوب عليها كأنهم ولدوا والكفاءة ولدت معهم.
كيف يستمر والي بنك المغرب الجواهري، مثلا، رغم بلوغه 82 سنة على رأس مؤسسة خطيرة، وهذا الرجل كان وزيرا للمالية في 1984؟
كيف يستمر أمحزون على رأس اتصالات المغرب الى نهاية التاريخ؟ المندوب السامي للتخطيط، المندوب السامي للمياه والغتبات، المندوب السامي للمقاومة وجبش التحرير..هناك مسؤولين تجاوزوا عتبة العقد في المسؤولية ويكادون يورثونها لغولادهم، كتراب اامجمع الشريف للفوسفاط وغيره. الكاتب العام لوزارة النربية الوطنية، مثلا، قارب عشرين سنة في المنصب..
يا سلام على سياسة ماروكان.
يذكرني هذا باختفاظ عبد الصادق ربيع بمنصب الأمانة العامة للحكومة لسنين طويلة وكان ينقلها معه الى القبر، ولم يمت الرجل حتى أصبحت هذه الوزارة مقبرة للقوانين وساهمت في تعثر تنزيل القوانين التنظيمية لدستور 2011 في وقتها الدستوري.
دون أن نتحدث عن وزير الأوقاف الذي عمر كثيرا في هذه الوزارة الحساسة.
0 التعليقات
