أصيلة: إدريس الخوخي
مع كل موسم صيفي أصبح اجتياح الطحالب لشاطئ أصيلة البلدي يقض, مضجع المصطافين و الزوار.
هذا الغزو الذي, أصبح يتكرر بفعل تشييد بوابة الميناء الجديدة إذ ترسخ اقتناع لدى المهتمين بالمجال البحري بأصيلة أن البوابة الجديدة تحولت إلى حاجز يعاكس طبيعة التيارات البحرية ويؤثر على دورانها و انسيابيتها التي تحمل حمولة رملية و طحالب ميتة و كانت تدفعها بعيدا مع التيارات بعد وصولها لشاطئ المدينة الشيء الذي تغير اليوم مع الحاجز المضر بالبيئة بشهادة المختصين ناهيك عن عدة مشاكل أخرى نتطرق إليها في موضوع لاحق.
موقع الجهة تيفي يتابع بكل اهتمام هذا المشكل بعد أن ربطت عدة فعاليات إتصالاتها بموقعنا و أكدت أن جماعة أصيلة تتحمل نصيبا من المسؤولية في ترك الطحالب تتكدس قبل حلول الموسم الصيفي و لم تحرك ساكنا و هي التي تتوفر على اللوجيستيك و الجرافات و الموارد البشريةو تعتبر مسؤوليتها المباشرة.
![]() |
شاطى أصيلة صيف 2021 |
من جهة أخرى تحدث الفعاليات أن هناك مبادرات فردية لغيورين على المدينة لتنظيم حملة لتنضيف الشاطئ من الطحالب على غرار الموسم الفارط عندما أقدمت مهاجرة بالخارج ( إلهام سلامة ) على قيادة المبادرة بنجاح باهر و بأدوات تقليدية حيث لقيت إستحسانا و إشادة واسعة من لدن الساكنة.