المراة في ممارستها للجنس تحدت اصوات وناوهات .. ولهذا يحتاج الرجل والمراة الى مكان فارغ لممارسة طبيعته حتى وان كانت مشروعة وبعقد نكاح .. لكن هدا الشرط لا يتوفر عند اغلب سكان القبيلة أو يتحقق نسبيا في العشر سنوات الاولى من الزواج، ادا سكن الزوجان لوحدهما بدون ان يكون لا اب او ام او اخوة، اما ادا كان الاب والاخوة فعلى الرجل والمراة الا يمارسان الجنس نهائيا او انهما سيذهبان الى فندق او الى الطبيعة .. او في وقت متاخر من الليل او عندما يكون المنزل فارغا .. وهدا يسبب مشاكل لا حصر لها بين الزوجين، وغالبا ما ينتهي هدا الزواج بالطلاق المبكر .. اما بالنسبة لمن يكون مستقلا فانه يعاني من نفس المشاكل عندما يصل الابن الأكبر الى سن عشر سنوات حيت يبدأ الوالدين في الخجل من ابنهما او ابنائهم حتى وهم صغارا لان عادات وتقاليد القبيلة تجعل حاجزا بينهم وبين الابناء عندما يصلون الى سن يفرقون فيها بين الصح والخطأ .. ويزداد ذلك عندما يكبر الاطفال ولا يجد الأباء اي فرصة لممارسة طبيعتهما .. وفي هذه الحالة كل واحد يختار طريقة .. فهناك من يكبح جماح غريزته الى الابد، وذلك سوف يسبب له امراض نفسية خطيرة .. او انه سيبحت اين ومع من يمارس طبيعته .. والزوجة كدلك .. وكل يعرف الإخر، لكن كل واحد يرى انها الطريقة الوحيدة اذا كان عندهم ابناء لا شعل لهم, ولا يتركون لهما فرصة للتنفس وغالبا ما يطلقون في القبيلة بعد قضاء عشرات السنين من الزواج لان الحياة تصبح بينهما حياة نفاق وكدب وخداع وخيانة، فيملون بعضهم البعض. .. ولا احد يجرا أن يتكلم في الموضوع، لان ذلك جد جساس بالنسبة لعادات ومعتقدات القبيلة .... ولهذا يغادر الابناء في الدول المتحضرة منازل الوالدين عند بلوغ سن الرشد ولا يتزوجون في بيوت العائلة.
فلا يمكن اطلاقا ان يمارس الزوجين الجنس بدون أصوات الجهاز التنفسي و الآهات.
ولايمكن للانسان ان يمارس ذلك وامه في وسط المنزل تجلس هي واخته او ابناؤه وهم كبار وبينهم فقط الباب ... ولهدا يجب اعادة النظر في النظام المتبع في البلاد حتى لا يصبح الزوجين في نظر الانسانية مجرد عاهرة وقواد ..
المصدر
0 التعليقات
