الأحد، 26 يونيو 2022

خالد البكاري: هزلت .المغرب استخدم أداة وظيفية لحراسة الحدود الأوروبية، وللأسف انطلاقا من معبر مليلية التي نسميها محتلة.

لا يمكن وصف ما حدث بمعبر مليلية سوى أن المغرب استخدم أداة وظيفية لحراسة الحدود الأوروبية، وللأسف انطلاقا من معبر مليلية التي نسميها محتلة.

في أيام قليلة "اقترف" المغرب الرسمي ما يندى له الجبين،

رضي أن يكون جمركيا للمستعمرين السابقين، بعد أن كانت البروباكتدا تقدم لنا المغرب وهو يركع قوى متوسطة من قبيل إسبانيا، ليتبين أن عملية استعراض العضلات عبر البروباكاندا الرسمية كانت بمقابل مخز.

إسبانيا إذا كانت تعتبر سبتة ومليلية إسبانيتين، وإذا كان المغرب يعتبرهما محتلتين، فلماذا يحرس "الحدود" لصالحها.


في عملية الاقتحام التي كانت بتسهيل من القوات العمومية المغربية في ماي من السنة الماضية عبر غض الطرف، وكان الأمر أشبه بإغراق سبتة ، كانوا يقولون لنا "نحن غير معنيين بحراسة المعابر"، وتحمس المطبلون لحد الحديث عن تحرير سبتة !!!!

يومها صرح بوريطة : لسنا شرطيا لأوروبا، ولن نحرس حدود احد.

مهاجرون افارقة يموتون "ببشاعة"  بمشاركة مغاربة "افارقة"، على أرض إفريقية، لحماية الأوروبيين.

بيدرو سانشيز من قال إن المغرب شارك في عملية الصد، اي التسبب في "حفلة" موت جماعي. وليس نحن. وأضاف: "إنه هجوم على وحدة آراضينا"،،، فتأملها.

رحمة الله على كل المتوفين في هذا الحادث،، وكلهم افارقة.

اما الإسبان فلم يقدموا إلا دليلا آخر على عنصرية مقيتة.. والعالم "المتحضر" سيطوي صفحة مقتل ذوي البشرة السوداء القادمين من الجنوب سريعا.

جنوب يعيش المواطنون فيه مآسي الفقر والتخلف جراء نهب استعماري متواصل لليوم، وجشع حكام محميين بدورهم من "السيد الأبيض" المهيمن.

قبل أيام كانت هنا وزيرة الداخلية الإسرائيلية المعروفة بعنصريتها تجاه كل شعوب المنطقة (بما فيها المغاربية، ولها قول مشهور  تعتبر فيه الشعوب المغاربية كلها متخلفة وتستحق الإبادى)، وصرحت أنها تمكنت من انتزاع وعد باستيراد العمالة المغربية (هكذا) للاشتغال في مهن البناء والتمريض.

بناء المستوطنات، وتمريض جيش الاحتلال !!!!!!

هزلت...

المصدر : خالد بكاري
  • تعليقات بلوجر
  • تعليقات الفيس بوك
التعليقات
0 التعليقات
Item Reviewed: خالد البكاري: هزلت .المغرب استخدم أداة وظيفية لحراسة الحدود الأوروبية، وللأسف انطلاقا من معبر مليلية التي نسميها محتلة. Rating: 5 Reviewed By: جريدة من المغرب. smailtahiri9@gmail.com
Scroll to Top