⚫رحيل أحمد شهيد احد ضحايا سنوات الجمر والرصاص..
بداية المعاناة كانت عندما ألقي القبض على الراحل بمدينة المحمدية، ثم ترحيله الى مكان الاحتجاز السيء الذكر درب مولاي الشريف حيث قضى ستة أشهر معصوب العينين ومقيد اليدين،ومنح له الحجاج/الجلادون رقم 16 كإسم جديد في ضيافتهم،كان دلك في شهر غشت من سنة 1983 وعمره 31 سنة وتم ضمه الى مجموعة 71 وحكم عليه بالإعدام يوم 30 يوليوز1984 بتهم ثقيلة من ضمنها الانخراط في محاولة الإطاحة بنظام الحكم،والعمالة لصالح النظام الايراني ليعيد الحكم عليه بالإعدام هو ورفيقه أحمد الشايب سنة 1987 إثر محاولة فرارهما من السجن. هذا الحكم تم تحويله للمؤبد سنة 1994
ليتحول إلى المحدد سنة 2006 بفضل حملة وطنية ودولية الى ان اطلق سراحه سنة 2008 بعد قضائه ربع قرن وراء قضبان الاستبداد...
كان الفقيد ينتمي الى حركة او مجموعة الجهاد المنبثقة عن الشبيبة الاسلامية،وانيطت به مهمة توزيع منشورات تنتقد النظام الحاكم في عز غليان سنوات الجمر والرصاص بعد أحداث الدار البيضاء 1981،وامتلاء السجون بالمعارضين سياسيين ونقابيين وطلبة، حيث كان المناخ العربي والدولي تحت رحمة الحرب الباردة والغزو الصهيوني للبنان ليواجه حكم الإعدام في محاكمتين استثنائيتين واجه قبلها وأثناءها وبعدها أهوالا من العذاب الذي تفوق بشاعته كل تصور....
*لروحه الرحمة والسكينة
0 التعليقات
