تلقينا ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة المقاوم لحسن زغلول، الذي كان في الصفوف الأمامية للمقاومة ضد الاستعمار بجنوب المغرب، وكان يلقب ب"تشي غيفارا الرحامنة"
وقد اضطر أن يعيش في المنفي بالجزائر على إثر اعتقالات ما سمي بمؤامرة 16 يوليوز 1963 التي شملت الآلاف من المناضلين. وهناك كانت له علاقات متميزة مع المنفيين المغاربة ومناضلي حركات التحرر الوطني للقارات الثلاث الإفريقية والاسيوية، والأمريكية اللاتينية .
وقد التحق الراحل بمعية رفيقه محمد بنسعيد أيت إيدر بمنظمة 23 مارس، وبعد دخوله إلى المغرب تحمل المسؤولية في إطار هيئات منظمة العمل الديمقراطي الشعبي واليسار الاشتراكي الموحد،
فعزاؤنا واحد في هذا المصاب الجلل ولترقد روح الفقيد في سلام والصبر والسلوان لكافة أفراد عائلته الصغيرة والكبيرة ولرفاقه وأصدقائه.