وقد تجمع عدد من المناضلين من النهج واليسار فور علمهم باعتقال رفيقهم عبد الله الحريف، ورابطوا أمام مقر ولاية الأمن بطنجة، وأفادوا الى كون الحريف سدد قيمة الشيك منذ شهرين، وأستغربوا الأمر مشيرين الى أن الهدف من الاعتقال هو التشويش على نجاح الندوة السياسية التي أطرها الحريف أمس السبت بطنجة.
وندد رفاق النهج بحملة التشهير التي طالت الحريف قبل اقتياده الى ولاية الأمن.
وكان عبد الله الحريف نشط أمس السبت 5 مارس لندوة اشعاعية في سياق تحضير حزبه لعقد المؤتمر الخامس لحزب االنهج الديمقراطي.و بثها مباشرة موقع حزب النهج على حسابه الرسمي في الفيسبوك. ولقيت متابعة واسعة.
يشار الى أن المهندس عبد الله الحريف معتقل سياسي سابق لمدة 17 سنة على خلفية انتمائه الى منظمة الى الامام. وقد تنازل عن تعويضات جبر الضرر التي خصصتها له هيئة الإنصاف والمصالحة سنة 2005. لذلك يصفه رفاقه بمناضل انتحر طبقيا من أجل مبادئه.
وحسب مصدر من رفاقه فإن الحريف يعاني من مرض القلب وسبق له عن أجرى عدة عمليات جراحية، ولا زال يتعاطى للدواء، وذكر المصدر ذاته أن الشرطة القضائية لولاية أمن طنجة سمحت لمحاميه بزيارته وإدخال دواء القلب اليه، وأن معنوياته مرتفعة.