علمت جريدة فضاء البوغاز بانقلاب قارب آخر بمدخل ميناء مدينة أصيلة صباح يوم الأربعاء 23/3/2022.
وقد خلف الحادث خسائر مادية بليغة للقارب فيما نجا البحارة بأعجوبة.
رئيس جمعية بحارة وأرباب قوارب الصيد التقليدي الزبير بن سعدون علق على الحادث في حسابه على الفيسبوك قائلا:
بهذا الحادث "يكون مكتب الدراسات الدي يحتوي على خبراء في هندسة الموانئ قد تفنن في إنجاز مصيدة لن يفلت منها أي بحار زيلاشي وتكون السلطة ورئيس غرفة الصيد هم من مهدوا له طريق التفنن".
وعلق الفاعل المدني والسياسي يونس لطهي في فيسبوك قائلا:
"بات واضحا الآن وبعد انقلاب القارب السابع أنه ليس لبحارة أصيلة معاناة مع المحيط رغم خطورته، وإنما تكمن معاناتهم مع مدخل الميناء الذي التهم أموال طائلة دون أن يحقق ظروفا جيدة لولوجه".
وكان الميناء ذاته شهد صبيحة يوم الجمعة الماضي 18 مارس انقلاب قارب آخر في مدخله. وكان على متنه أربعة بحارة تم انقاذهم من طرف البحارة بطرق بدائية. نقل إثنين منهم الى المستشفى لتلقي الإسعافات الأولية.
وذكرت مصادر فضاء البوغاز أن هذه الحوادث المتكررة تعزى، حسب المهنيين، الى فشل مشروع إعادة إصلاح وهيكلة ميناء اصيلة الذي صرف عليه مؤخرا أكثر من 22 مليار. خصوصا بابه الذي يوصف ب"باب الموت".
ورغم اعتراض المهنيين على خطة وتصميم الميناء فقد باشرت السلطات منح الصفقة لشركة تقوم بأعمال غير مجدية، وفيها هدر واضح للمال العام. والمثير أن الشركة نفسها لم تؤمن حتى سلامة اليات عملها بعد جنوح باخرة حفر في مدخل الميناء نفسه امام دهشة الجميع قبل سنة.
وكانت بوابة الميناء ذذاته قد شهدت في 9 يناير الماضي غرق قارب صيد تقليدي آخر بسبب الأمواج العالية، وثم إنقاد بحارين من موت محقق من طرف بحارة نظرا لغياب مركب الانقاذ بميناء كسائر الموانئ المغربية.
ويطرح انقلاب سابع قارب في وقت قياسي نجاعة الإصلاحات التي طالت الميناء، خصوصا وأن الميناء تم بناؤه فوق رمال شاطئ أصيلة، وحرم المدينة من واحد من أجمل الشواطئ الذهبية في العالم قبل سنة 1984.، قبل أن يحل بها الكابوس.
0 التعليقات
