أخضعت الفرقة الوطنية الشرطة القضائية بالروداني الناشطة سعيدة العلمي لتدابير الحراسة النظرية يوم الاربعاء .
وكانت العلمي توصلت باستدعاء يوم الثلاثاء.
واعتبرت العلمي استدعاءها يدخل في إطار عمل السلطات الأمنية" على قدم وساق من أجل قمع القوى المعارضة للسياسات الفاشلة وللفساد المستشري!! لكي تظل دار لقمان على حالها!!"
وأضاف قائلة : "لما اخترنا النضال من أجل إنقاذ وطننا، كنا نعلم أننا سنتعرض للهجوم."
وقد خلف اعتقالها موجة غضب كبيرة في أوساط الحقوقيين.
وفي هذا السياق اعتبر بعض الناشطين وضع الناشطة سعيدة العلمي تحت الحراسة النظرية يدخل في سياق مضايقة كل من سولت له نفسه انتقاد الوضع والجهر بكمية الفساد والاستبداد وتسمية الاشياء بمسمياتها.