في الآونة الأخيرة عدة أصوات تندد بالهدم الذي ينتظر عمارة كاساسكرنيا التاريخية بأصيلة بعد الشروع في مسطرة طرد سكانها البسطاء.
وتم استصدار أحكام قضالية لطرد السكان، كما أصدرت بلدية أصيلة رخص الهدم وإعادة البناء لفائدة شركة باسم ابن محمد بنعيسى رئيس الجماعة.
واليوم يتنامى شعور بالإحباط وسط الرأي العام المحلي لكون مسؤولي جهة طنجة بوزارة الداخلية ووزارة الثقافة شركاء في عملية إعدام هذا الإرث التاريخي لمدينة أصيلة، بل ومتواطئين بصمتهم على الجريمة المتكاملة الأركان.
وقد نظم سكان العمارة احتجاجات ووقفات مؤخرا وراسلوا مختلف قطاعات الحكومة لوقف عملية تشريدهم لكنهم لم يتلقوا أي رد في الموضوع.
الناشط المدني إدريس الخوخي نشر صور العمارة من الداخل والخارج تؤكد بالملموس أن إعدام وهدم كاسكرينيا يعتبر عملا اجراميا خطيرا على الذاكرة الجماعية بمدينة أصيلة.
وتعميما للفائدة نعيد نشر بعضها في موقع جريدة فضاء البوغاز.
عن فضاء البوغز
0 التعليقات
