تحولت عدد من الحدائق العمومية بمدينةطنجة الى فضاءات تسيطر عليها لوبيات خاصة حولتها الى تجارة حيث تنتشر الألعاب المؤدى عنها بدون ترخيص قانوني مما يعرض السلامة البدنية الأطفال الخطر. ويشوه هذه الفضاءات ويجعلها غير آمنة.
ومما زاد من التضييق على المواطنين هو لجوء سلطات المدينة الى نزع وتحييد الكراسي الحديدي والخشبيةالتي تمكن المرتفقين من الطبقات الشعبية من أخذ قسط من الراحة في الحدائق والساحات العمومية.
والملاحظ أن هذه التجارة محمية من طرف حراس هذه الفضاءات حيث يسهرون على تنظيم عملية ابتزاز المواطنين داخل الحدائق والساحات العمومية.
ويلاحظ أن العاب الأطفال العمومية يتم إتلاقها حتى يسهل على أصحاب الألعاب المؤدى عنها استدراج الأمهات والأباء.
ويبدو أن الفوضى سيدة المكان في هذا القطاع حيث يتم حصار المواطنين حتى في الفضاءات العامة التي تحولت الى فضاءات خاصة عمليا تحت رعاية السلطة والبلدية.
فاحتلال الملك العام في مدينة طنجة استشرى بشكل غير مسبوق وأصبحت الفضاءات العامة والملكيات المشتركة مستباحة.