عبرت جمعية بحارة وأرباب قوارب الصيد التقليدي ميناء أصيلة عن غضب البحارة من مشروع إعادة إصلاح ميناء أصيلة.
وطالبت الجمعية في بيان لها السلطة الى عدم التسلم النهائي للأشغال وفتح تحقيق حول الاسباب التي ادت الى فشل مشروع إعادة التهيئة و الاصلاح،
معتبرة أن ما جرى بالميناء هو هدر المال العام.
الى ذلك قررت السلطات تشديد الحراسة الأمنية على الميناء خصوصا في فترة صيد سمك أبو سيف(صبادا) ومنع السيارات من الولوج الى الميناء والزام البحارة بالإدعاء بالدفتر البحري للسماح لهم بالدخول الى اليه. كما ألزم المواطنون بارك بطاقة التعريف الوطنية للسماح لهم بدخول الميناء.
وقد عبرت جمعية البحارة وأرباب قوارب الصيد هذا القرار الذي كان من مخرجات لقاء شهدته باشوية أصيلة يوم الجمعة 18 فبراير وضم ممثلي الامن وجمعيات البحارة وعدة متدخلين.