83 سنة قضاها إدريس الخوري في الابداع. والصحافة الثقافية.
رحمه الله
خسارة فادحة للثقافة المغربية والعربية.
ثالث الثلاثة زفزاف وشكري والخوري في كتابة مختلفة للقصة والرواية. وهم كتاب عالميون سيذكرهم التاريخ ويخلد أعمالهم.
تتلمذنا على كلمات الخوري، ونصوصه الجميلة. ولن ننساها وسنعيد قراءتها لفهم ما جرى وما يجري.
ما يوسف له أن الإعلام العمومي تجاهله رغم مكانته المرموقة في عالم الثقافة والأدب.
وكيفما كان الحال فقد كان الخوري صنديدا ولم يهادن الحياة وتمتع بها وسخر منها بمرارة. وكان للطغاة نصيب من نقده ورفضه وغضبه، ولم يهادن الإستبداد أينما حل وارتحل.