ماذا لو فعلها بنموسى وزير التعليم ؟!
و لمذا لا يفعلها ؟!
ألم يأت عليه حين من الزمن عاش في بلاد موليير طالبا في " البوليتكنيك " ثم سفيرا للمغرب لدى دولة فرنسا ؟!
ألم يكن شاهدا على مبادرات لوزراء أو مسؤولين سامين وهو يغادرون مكاتبهم الوثيرة في مقرات وزاراتهم ، ليقفوا بأنفسهم عند مشكلة ما و يستطلعون حقيقة ما تكتبه الصحافة أو ما يصل دوارينهم من شكايات أو تظلمات ؟!
الواجب و المسؤولية يحتم عليه أن يفعلها و أن يهبط مدينة الريش ( تبعد عن العاصمة ب 400كلم ) حيث يعتصم الدكتور مصطفى معهود و ينام أمام باب إدارة ثانوية مولاي علي الشريف التأهيلية بالريش - إقليم ميدلت ( حيث كان يشتغل كأستاذ لمادة الرياضيات ) في درجة برودة تصل إلى 4 تحت الصفر !!
ترى
هل يفعلها الوزير شكيب بنموسى ؟!
في كل الأحوال الأستاذ مصطفى معهود يكابر ، يجوع ، يقاوم ، يعصر الحجر ..لكنه لن يستسلم. ينتصر أو ينتصر !
و لعلكم لا تعرفون شيئا عن الدكتور مصطفى معهود إبن واحات الراشيدية .
بالأحرى لا تريدون أن تعرفوا و لا يهمكم ذلك !
لأن مصطفى معهود ينتمي إلى منظومة قيمية غير منظومتكم العفنة، و يجسد صوتا آخر غير أصوات نعيق غربانكم، و لأنه سيبقى جرسا يدق عند باب ضميركم الذي راح في نوم عميق !
المصدر Mustapha lmasih