أرقام ومعطيات من تقرير لم ينجزه "أعداء النجاح" بل أنجزه المرصد الوطني للتنمية البشرية (تابع لرئاسة الحكومة) بشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وعرضت خلاصاته خلال هذا الأسبوع:
تصل نسبة الهشاشة الاجتماعية وسط السكان النشيطين الذين يزاولون عملا (ماشي البطاليين) 32,3% (27,8 % في العالم الحضري، و 42,6 % في العالم القروي)، وهي هشاشة ناجمة عن الهشاشة في الشغل بنسبة 88,5%.
تباطؤ التنمية البشرية بالمغرب يعود للأسباب الأربع التالية: التفاوتات الاجتماعية/ الهدر المدرسي / انخفاض الدخل الفردي/ ضعف الإدماج الاجتماعي والاقتصادي للشباب.
اللامساواة بين الجنسين تمنع المغرب من تصنيفه ضمن مجموعة الدول ذات التنمية المرتفعة، ليظل في الترتيب 121 عالميا على مستوى مؤشر التنمية العام.
التفاوتات الاجتماعية تسجل كذلك بشكل كبير بين العالمين الحضري والقروي، وبين الجهات، وتظل جهات بني ملال- خنيفرة /مراكش- آسفي/ درعة- تافيلالت/ فاس- مكناس / سوس - ماسة الأضعف وطنيا .
لم ينعكس ارتفاع نسبة النمو في بعض السنوات على العدالة الاجتماعية، بل تم تسجيل أنه في الوقت الذي كانت نسبة النمو ترتفع، كانت الفوارق بين المدن والقرى ، وبين الرجال والنساء تتعمق، مما يعني أن النساء والمجال القروي هما أكبر الخاسرين.
اخيرا فإن قياس مستوى التنمية البشرية الذي أفضى لهذه الخلاصات، اعتمد على المؤشرات التالية: الصحة / التعليم / مستوى العيش / إطار العيش/ التناغم الاجتماعي / الأمن البشري / الرفاه.
الخلاصة: تقرير مؤسسة رسمية(ماشي ديال العدميين والمشككين) يرفع شعار: هذا مغرب الله كريم / لا صحة لا تعليم.
(عن صفحة الصديق، الأستاذ الباحث والإعلامي المقتدر، خالد البكاري.)
0 التعليقات
