كشفت دورة نونبر لجماعة أصيلة التي انعقدت الإثنين الماضي عن فضيحة مالية جديدة تمثلت في تسجيل انخفاض حاد في مداخيل كراء مواقف السيارات والعربات رغم كون معظم ربوع المدينة يتحول الى مواقف محروسة للسيارات من طرف بلدية أصيلة خلال الصيف الماضي.
ولاحظ مراقبون أن منتوج إستغلال الشواطئ في مدينةالسياحةلهده السنة بلغ مليون سنتم، واذا أضفنا منتوج محطات وقوف الدراجات والسيارات الذي بلغ 13500 درهم المجموع يساوي 23500درهم في المقابل أن أصيلة إستقبلت زوارها الصيفيين لهده السنة بكثافة، وكانت كل مواقف السيارات ممتلئة عن آخرها وبالخصوص المواقف المطلة على الشاطئ والواجهة البحرية.
وتساءل الفاعل المدني والسياسي الزبير بنسعدون في اتصال هاتفي مع جريدة فضاء البوغاز "هل يعقل أن يصدق سكان أصيلة وغيرهم هده المداخيل؟ زد عليها رشاشات الوقاية والأكشاك الموسمية التي توضع بالشاطئ.
واعتبر بنسعدون في تغريدة على الفيسبوك: " إن مثل هده السرقات المفضوحة هي التي تجعل رئيس المجلس يعقد جميع دورات الجماعة بطريقة سرية".
واعتبر بنسعدون أن ما حدث هو "ريع انتخابي". وأضاف : " في فترة الإنتخابات فكل من يستفيد منه(الريع) يطبل ويزمر ويقوم بالحملة الإنتخابية لفائدة الرئيس الأبدي". ويقصد محمد بنعيسى رئيس جماعة أصيلة منذ 1983.
يشار الى أن مداخيل مواقف السيارات تجاوزت 12 مليون سنتيم في 2019 وانخفضت الى 0 درهم سنة 2020ثم ارتفعت الى مليون سنتيم في 2021 وهو ما أثار زوبعة من السجالات في مواقع التواصل الإجتماعي، والتساؤلات حول مصير المداخل الحقيقية لمواقف السيارات، وعائدات كراء/ الإحتلال المؤقت للملك العمومي خصوصا على الواجهة البحرية علما أن الموسم الصيفي لأصيلة هذه السنة كان ناجحا.