أعلن المناضل الحقوقي الدكتور المعطي منجب الدخول في إضراب عن الطعام بعد منعه من مغادرة التراب الوطني. وقال منجب إنه يعاني من غياب مورد عيش بعد تجميد حسابه البنكي وعدم إمكانية بيع سيارته ليعيش بثمنها.
وكتب منجب في صفحته على الفيسبوك أنه مضطر لخوض هذا الإضراب الإحتجاجي.
وفيما يلي تدوينة منجب:
ذأعلنُ الدخول في إضراب عن الطعام احتجاجا على منعي تحكميا من السفر للاستشفاء بفرنسا حيث توجد أسرتي. حالة القلب والشرايين ازدادت خطورة منذ سجني وماسبقه وما تلاه من تحرشات ومتابعات وحملة قذف وسب بحقي وحق عائلتي بالصحافة التشهيرية. كما اني اردت بيع سيارتي لأعيش بها واعالج نفسي فاكتشفت انها كذلك مجمدة كما حسابي البنكي وكل شيء... فكيف أعيش؟ وهذه طبعا قرارات لا قانونية لأن القانون يفرض ان يبقى لدى الشخص ما يعيش به على الاقل... اقول هذا رغم ان التهم كلها كيدية ومختلقة. ثم كيف يمكن لاستاذ جامعي ان يهدد الامن الداخلي للدولة هل أنا هو أفقير؟ ترهات تمنعني من حقوقي. ثم اني لن اهرب من بلادي ابدا فانا اريد ان ابرهن عن براءتي. سنة 2015 وضعوا حدا لمنعي من السفر بعد 24 يوما من الاضراب عن الطعام ومع ذلك غادرت المغرب ورجعت وحضرت كل الجلسات... فماهو هدف المنع التحكمي الحالي؟ هو الضغط والتجويع وترك المرض يستفحل في جسمي الضعيف. ظلم مابعده ظلم! وها انا مضطر من جديد للدخول في اضراب عن
الطعام.
Grève de la faim. Obligé mes ami/es de nouveau. Ils m’ont interdit de quitter le territoire pour voir ma famille installée en France et me soigner d’une maladie cardiaque. L’interdiction ne vise qu’à me mettre sous pression, m’humilier... Car suite à ma grève de la faim de 24 jours en 2015, l’interdiction a été levée. Mais j’ai refusé de quitter le Maroc car j’aime vivre dans mon pays et j’aimerais aussi prouver devant les juges l’inconsistance des accusations aussi fallacieuses que ridicules.
Photo: Avec le vénérable doyen des avocats du Maroc, le bâtonnier Abderrahmane Benameur à l’aéroport de Rabat-Salé
الصورة: مع الاستاذ النقيب عبد الرحمان بنعمرو بمطار الرباط-سلا قبيل المنع التعسفي من السفر