لا ينبغي الاستهتار بلغة العنف وخطاب الترهيب الذي قد يصدر بأرقام مجهولة وأحيانا مكشوفة، فما أورده الصحفي حميد المهداوي من تسجيل يهدد سلامته ينبغي الوقوف عليه بجدية في زمن صار فيه الترهيب هواية لبعض المنفلتين، منهم من يظن أنه فوق القانون ومنهم ربما من يعتقد أنه يسدي خدمات ومنهم من يتملق على حساب صوت صحفي له آرائه الخاصة ومنهم الجبناء ومنهم المتطوعون وربما حتى المجانين..التسامح مع نشر خطاب الكراهية تصير له عواقب غير متوقعة وخطيرة، خاصة حين يتعلق الأمر بصحفي وصاحب رأي. أتمنى أن تفلح الشكاية التي وضعها المهداوي بعدما أبلغ عما تعرض له من تهديد في حفظ أمنه النفسي والجسدي ووضع حد، بالسبل القانونية، لمن وراء تلك الممارسات.عن صفحة سعيد الكامل بالفيسبوك
0 التعليقات
