ما يحدث في فركلة العليا نأسف له. ولاول مرة منذ 1992.
المواطن ضاع صوته بين الانتهازية و الحزازات الفردية الضيقة تغذيها العنصرية المقيتة بكل تجلياتها .السؤال المطروح: لم نشهد أي مسؤول حزبي من تلك الاحزاب المشكلة للمجلس تحضر لتناصر او تدافع عن مرشحيها..
المواطن أعطى صوته لخدمته وخدمة الجماعة. لم يصوت كي يحتج على النتيجة. كلهم أبناء فركلة ولم ياتوا من المربخ. عليهم إيجاد الحل المناسب يجعل الجماعة تسير كما هي من حسن الى أحسن. لكن الحقد والقبلية و الإنتقام هو سيد الموقف. فهنيئا لكم جمبعا...وكونوا في الموعد وسيروا على هذا الخط. حفظكم الشيطان وسدد خطاكم. تحياتي...لقد وصلتم العمل الجماعي الى القاع الذي لا يمكن الانحدار تحته. لقد أصبح العمل الجماعي استثمارا و مجال للمنافسة الخسيسة......
محمد صلاص