التقى نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والإشتراكية، الاربعاء 15 شتنبر، عزيز أخنوش، رئيس الحكومة المعين.في إطار مشاورات تشكيل الحكومة الجديدة.
وتم تبادل وجهات النظر حول نتائج الانتخابات وحول الآفاق المستقبلية بالنسبة للمغرب.
وقال نبيل عبد الله في تدوينة على فيسبوك:
"وكما كان منتظرا، لم تشكل مسألة مشاركة الحزب في الحكومة احتمالا مطروحا للنقاش لا من جهته كرئيس ولا من جهتي، كأمين عام للحزب".
وأضاف أن اللقاء مر في أجزاء طيبة. وأنه طرح على أخنوش الأولويات التي يطرحها حزب التقدم والإشتراكية لتشكيل الحكومة.
وكان حزب التقدم والإشتراكية حصل على 23 مقعدا في مجلس النواب خلال انتخابات 8 شتنبر. لكن انسحابه من حكومة العثماني وانتقاده الصريح لسياساتها الإجتماعية، وبشكل مبطن لوزراء التجمع الوطني للأحرار في الإقتصاد. ومطالبته بنفس سياسي جديد وتعاقد سياسي جديد. يجعل حزب التقدم والإشتراكية مستبعدا من الحكومة الأخنوشية.
وينتظر أن يقود الشيوعيون السابقون المعارضة في مجلس النواب المقبل اذا ما شارك حزب الأصالة والمعاصرة في الحكومة الجديدة.
وهي فرصة تاريخية لرفاق بنعبد الله لإعادة هيكلة حزبهم والإستعداد بقوة للإنتخابات القادمة خصوصا أمام انهزام حزب العدالة والتنميةوإزاحته من المؤسسات المنتخبة، مما سيفرض على إخوان بنكيران ممارسة المعارضة في الشارع.