جمال بن اسماعيل فنان تشكيلي، عندما نشبت النار في غابة تيزي وزو، كأي عاشق لوطنه نهض مع رفاقه ليساعد أهل المنطقة في اطفاء الحريق. وفعلا سافر إلى القبايل في جمهرة من الناس، قدم تصريحا لإحدى القنوات الإلكترونية (مسجلا صوة وصورة) يشكر فيه أهل المنطقة على حسن الضيافة ورحابة الصدر.. بعدها بقليل يتم سحله وحرقه من قبل شباب المنطقة أنفسهم، بتهمة أساسها أنه هو من أشعل النار في الغابة...
مات جمال وترك سؤالا محزنا..