كشف إدريس لشكر الكاتب الأول للإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية أن حزبا يساريا مغربيا سيرشح عاملا سابقا بوزارة الداخلية في الانتخابات التشريعية القادمة في دائرة بني أحمد.
وقال لشكر في حوار مع قناة ميدي1 tv بث مباشرة ليلةا لسبت 10 يوليوز إن العامل السابق رفض الخضوع لمسطرة الترشح داخل الإتحاد الإشتراكي وأراد أن يفرض نفسه على الإتحاد الإشتراكي. وفهم من كلام الزعيم أن العامل السابق كان منتميا لحزبه. وهو الملف الذي كان وراء استقالة حسن نجمي ماي الماضي من المكتب السياسي للإتحاد.
وتعهد لشكر أن يحتل حزبه إحدى المراكز الثلاثة الأولى خلال الانتخابات القادمة. كما لم يستبعد استعمال الماكينات الإنتخابية لتفادي الخروج خاوي الوفاض من الانتخابات القادمة اذا ما اعتمد على الترشيح النضالي والانفتاح المفرط على الشباب والطاقات الجديدة.
من جهة أخرى اعترف لشكر يتراجع حزب الإتحاد الإشتراكي منذ انتخابات 2007، وأشار الى ان الحزب في حالة إثبات الذات لتفادي الكون والإندثار النهائي كما حدث لبعض الأحزاب الإشتراكية في دول أخرى بعد انهيار المعسكر الشيوعي. وأشار في هذا الصدد الى اضطرار الحزب الإشتراكي الفرنسي لبيع مقره المركزي التاريخي بباريس لتجاوز أزمته المالية. واعتماده على بعض الشخصيات غير المنتمية اليه لتعزيز حظوظه الإنتخابية.
0 التعليقات
