![]() |
28 من اللجنة المركزية للشبيبة حزب اليسار تعلن استقالتها من الحزب |
قررت مجموعة من أعضاء اللجنة المركزية للشبيبة الديمقراطية التقدمية الانسحاب من الإشتراكي الموحد. وأعلنوا ولاءهم لتيار المحمدا الساسي والمجاهد المسمى: "اليسار الوحدوي"
![]() |
ويبدو أن عدد المنسحبين حسب الصورة التي عمموها لا يتجاوز 28 شخصا من أصل 71 عدد أعضاء اللجنة المركزية المنتخبين خلال للمؤتمر الوطني السابع المنعقد سنة 2019.
ويبدو أن النصاب القانوني غير متوفر في اجتماع اللجنة المركزية وبالتالي فالإجتماع غير قانوني. وكل ما صدر عنه غير قانوني. ولكن رسالته السياسية وصلت.
وبالعودة لقرار فك الارتباط/ الانسحاب من الحزب الإشتراكي الموحد، فالعضوية في الشبيبة مستقلة عن العضوية في الحزب. والقانون الداخلي يسمح للأعضاء غير المنتمين للحزب بالانتماء الى الشبيبة. وهكذا قرار هو من اختصاص للمؤتمر الوطني.
لذلك يمكن فهم كون الانسحاب من الحزب هو قرار فردي، ولا يتم جماعة عبر منظمة موازية للحزب، والشبيبة ليست ملكا للمنتسبين اليها وانما هي قطاع مواز للحزب وتشتغل بمقراته وتحظى بدعمه المادي والمعنوي.
وهذا السيناريو الإنشقاقي جربه المنشقون سابقا عن المنظمة في 1996 وفشل، وجربه المنشقون عن الإتحاد الإشتراكي وفشل، خصوصا جمعية الوفاء للديمقراطية.
وانسحاب 26 أو 28 عضوا وعضوة من اللجنة المركزية من أصل 71 سيطرح عليهم سؤال حول الجهة التي سيندمجون فيها مع الطليعة والمؤتمر والحال أن الفدرالية ليست لها هيئة أوتنسيقية للإندماج على مستوى الشبيبات او باقي القطاعات الموازية وهذا سر صعوبة الإندماج الفوقي وليس الإندماج القاعدي على صعيد القواعد في الفروع والقطاعات الموازية وهياكلها وطنيا ومحليا.
![]() |