المنطقة حرة بطنجة تلتهم مواقع أثرية من العهد البرونزي
طالبت رابطة الدفاع عن حقوق المستهلكين بطنجة بالعمل على إنقاذ المواقع الأثرية التي تميز منطقة اكزناية ضواحي طنجة، وفي مقدمتها المقبرة البرونزية الموجودة شمال بحيرة سيدي قاسم.
وقالت الرابطة إن هذه المقبرة مافتئت تتعرض للاعتداءات عن طريق الحفر والتجريف بهدف نهب الأتربة، مما أدى إلى إتلافها واندثار معظم القبور التي وجدت هناك منذ ثلاثة مائة ألف وخمس مائة سنة قبل الميلاد( 3500 ق.م).. وأضاف بيان للرابطة، صدر الأربعاء 9 يونيو الجاري، أن نفس الأمر ينسحب على مقبرة مماثلة تؤرخ لهذه الفترة التاريخية يوجد موقعها في مدخل مركز “كزناية” على جنب الطريق الوطنية (1). فبعد اندثار معظم الآثار، لم يتبق إلا بعض القبور في موضع مرتفع بجوار محطة الوقود الموجودة بعين المكان. وتأسفت الرابطة كون هذا الأثر الفريد في المغرب، لم يجد الآذان الصاغية لإنقاذه والاهتمام به.. فرغم قيام مندوبية الثقافة بطنجة بمحاولة تأهيل هذا الموقع الذي لم يتبق منه إلا ثلاثة قبور، من خلال طرح مشروع لإعادة هيكلة الموقع وتسييجه، فإن جهة معينة وقفت لذلك بالمرصاد بهدف ضم تلك البقعة الأرضية إلى الأراضي التابعة للمنطقة الصناعية الحرة التي لا يهتم القائمون عليها بهذا الأمر. والأخطر من ذلك هو قيامها بالتهجم على الموقع وتدميره جزء منه بالجرافات..
كما طالبت الرابطة بإنقاذ موقع قصبة بني سعيد بوعمار باكزناية نفسها التي تعرضت للتخريب والتمليك والبناء من طرف الخواص.
كما طالبت الرابطة بإنقاذ موقع قصبة بني سعيد بوعمار باكزناية نفسها التي تعرضت للتخريب والتمليك والبناء من طرف الخواص.
كما طالبت الرابطة بالاهتمام بفضاء ضريح سيدي حساين الذي يجب الحفاظ على طابعه الغابوي وجعله منزها مجهزا بالوسائل الضرورية كالمسالك، وأماكن الاستراحة، ثم بالماء والإنارة والمرافق الصحية ..
وفي السياق ذاته طالبت الرابطة بالاهتمام بغابة منطقة الصوير التي تطل على كلية الطب والمركب الجامعي، والتي تعتبر منطقة تاريخية كانت في حاجة إلى إخضاعها للبحث التاريخي والإبقاء عليها كملك عمومي بدلا من تدميرها وفتحها أمام البناء ..
كما طالبت أيضابالاهتمام بالموقع الأثري الموجود على صعيد قرية عين دالية، والذي يعود إلى العهد الروماني.
وجاءت مطالبات الرابطة في سياق تمويل الحكومة لبرنامج تنموي بقيمة 650 مليون درهم ضمن ما يعرف ببرامج التنمية المجالية التي تهدف، حسب الرابطة، إلى إنقاذ ما يمكن إنقاذه من أعطاب السياسات المتبعة.وفي السياق ذاته طالبت الرابطة بالاهتمام بغابة منطقة الصوير التي تطل على كلية الطب والمركب الجامعي، والتي تعتبر منطقة تاريخية كانت في حاجة إلى إخضاعها للبحث التاريخي والإبقاء عليها كملك عمومي بدلا من تدميرها وفتحها أمام البناء ..
كما طالبت أيضابالاهتمام بالموقع الأثري الموجود على صعيد قرية عين دالية، والذي يعود إلى العهد الروماني.