كل الشعب الفلسطيني مناضل حتى الحمقى يبكون أرضهم وناسهم. وفي الجهة المقابلة يوجد الأبارتايد الإرهابي الصهيوني المغتصب القاتل المتطرف السارق المحتل سليل الفاشية ووريث النازية .
الصهيونية
لا يمكن ان تنتج يسارا او يمينا فهي مجتمع عسكري حربي.
وقدر الشعوب هو أن تحرر نفسها بنفسها بالاستقلال دائما يحتاج الى قوة مضادة لمواجهة الاستيطان والإحتلال..
يساريون تخلوا عن اليسار، فكيف لا يتخلون عن فلسطين شعب اغتصبت أرضه وشرد في الأرض حتى تساءل محمود درويش: هل نحن جلد الأرض؟
إسلاميون وقعوا صك التطبيع المغربي وباعوا قضية عادلة بقضية عادلة وتحالفوا مع المخزن ولتسألوا عبد الله العروي عن معناه. أما الجابري فقال بالتنافي الوجودي بين الدولة والمخزن.
يساريون مزورون يعطون دروس الزفرة الأخيرة في كيفية تعلم عدم التضامن مع مطلقي الصواريخ الإستعراضية.
منهم اتحاديون تخلوا عن الإتحاد فكيف لا يتخلون عن مقولة عمر بنجلون: فلسطين قضية وطنية.
*****
الله يخليك أسي الريسوني أوقف الإضراب.
كل أحرار المغرب معك ومقتنعون بالظلم الذي تتعرض له.
لا نريد أن تموت فمسؤولي نظام التفاهة في الحكومة والبرلمان والمندوبيات الوزارية والمؤسسات العمومية وشبه العمومية وتكنوقراط نظام المخزن لا ضمير يحرك قراراتهم، إنهم في الأغلب لا يدافعون عن أفكار وإنما يدافعون عن مصالحهم ذات الصلة بالكراسي. ولا تهمهم سمعة المغرب وصورته الحقوقية بالداخل و بالخارج.
لو كان لهم ضمير لاستقالوا بعد فشلهم الذريه في تحقيق برامجهم على مختلف القطاعات..
لقد بلغت مرتبة كبيرة في أعين أحرار البلاد . واليوم فهم يناشدونك من أجل وقف المجزرو.
********
لا أملك الا أن أقول عيد سعيد رغم الحرب التي تشنها إسرائيل الإرهابية على الشعب الفلسطيني البطل. ودعاة التطبيع تتعالى أصواتهم الكريهة.
وأنا هنا أعمل بنصيحة محمود درويش التي يقول فيها :
"وأنت تبحث عن حياة لا تنسى أن تعيش"
********
لوكنت فلسطينيا لاتخذت قرارات ما مع للمقاومة أو ضدها. مع فتح او ضدها مع الجبهتين أو ضدهما مع حماس أو ضدها مع الجهاد او ضده...
ولكن كمغربي يمكن أن يكون لي رأي حسب موقعي وانتمائي السياسي والنقابي والثقافي
أحترم خيارات الشعب الفلسطيني بتياراته وأحزابه وأيديولوجياته، التاريخ هو الفيصل والتاريخ يتحدد بوقائع ملموسة.
أتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وأدين الإحتلال العنصري الإرهابي سليل الفاشية ووريث النازية.
والخزي والعار لكل من يتآمر على قضية شعب مظلوم شعب مشرد شعب يراد اغتياله.
ولكن الشعب الفلسطيني شعب مناضل مثقف مثابر محب للحياة وقاهر الظلم وسينتصر مهما طال الزمن.
أما الصهيونية والعنصرية والإرهاب الديني فمصيره الزوال إنها حتمية تاريخية.
وكل الشعوب التي استعمرت بالحديد والنار لم تتحرر الا بالحديد والنار والأحزاب والمقالات والاناشيد والقصائد الحماسية و الفتحية من جبهة الى جبهة، وهذا قدر الفلسطينيين، ولا مجال لفكر اليأس.
لا مجال لفكر الإحباط.
إنها ثورة حتى النصر.