علمت بإحالة الدكتور سعيد بنكراد على التقاعد القسري، وهذه فاجعة لمختبرات البحث في السيميائيات وتحليل الخطاب في المغرب.
وبالإمس انتشر خبر إحالة الدكتور سعيد يقطين على التقاعد القسري
وفي 19 أبريل تم عزل الدكتور سعيد ناشيد من مهام تدريس القسم الثاني ابتدائي
الدكتور سعيد بنكراد أستاذ باحث في كلية الآداب بمكناس ثم الرباط، صاحب أول دكتوراه في السيميائيات في العالم العربي، وباحث أنتج آلاف الدراسات الأكاديمية المصنفة ومقالات في سيميائيات مخلف أنواع الخطاب وإنتاج المعنى في الحياة. أصدر منذ 1994 مجلة علامات وهي مجلة مصنفة ومحكمة وهي من المجلات التي تجاوز عمرها 27 سنة. وموقع بنكراد الإلكتروني تحفة عظيمة من الدراسات والأبحاث الرصينة التي لا يضاهيه اي موقع الكتروني لباحث في العالم العربي، حسب علمي المتواضع. كما أشرف على العشرات من الابحاث الجامعية، وكان صارما في التقيد بشروط البحث العلمي، وكان لا يتهاون او يداري أحدا خلال مناقشة أطروحات الدكتوراه ودبلوم الدراسات العليا.
كان لي شرف أن يكون بنكراد المشرف على بحثي لنيل الإجازة تحت عنوان نظرية التلقي والتأويل بصدد ياوس وإيزر. في 1997.
أما سعيد يقطين، أستاذ باحث في كلية الآداب بالرباط لأكثر من 30 سنة فهو علامة ومتخصص في مختلف العلوم الإنسانية وهو أحد قادة اليسار في السبعينيات وأول رئيس تحرير لجريدة أنوال وأنوال الثقافي بعد نقل مقرها من باريس الى الدار البيضاء في 1980. وهو صاحب كتاب "تحليل الخطاب الروائي" وأول معرف بنظرية جيرار جنيت في الرواية، وهو مرجع أساسي في الأبحاث والأطاريح في الجامعة المغربية.
أما سعيد ناشيد فهو خبير في الفلسفة وله مكتبة فلسفية وكتب تدافع عن التنوير ومواجهة الفكر الظلامي ونقد التدين والدفاع عن الفلسفة.
ومن غريب الصدف أن يحمل هؤلاء الدكاتره إسم سعيد وكلهم محسوبون على تجربة منظمة العمل الديمقراطي الشعبي رحمها الله.


0 التعليقات