اعتبر المرصد المغربي لمناهضة التطبيع أن الاعتداء على القائد الوطني النقيب عبد الرحمن بن عمرو سابقة وإيذانا بمنعطف خطير على مستوى أمن واستقرار الوطن .
وأكد المكتب التنفيذي للمرصد في بيان إدانته لمخطط التطبيع وقمع مناهضيه، ورفض المس برموز القضية الفلسطينية.
وفيما يلي نص البيان:
نعود لقمع وقفات الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع بمناسبة يوم الأرض، لنخصص هذا البيان، بكل عبارات السخط والغضب لوقاحة اليد العفنة المعتدية وغير المسؤولة التي امتدت لواحد من أهم الرموز الوطنية و أحد أهم الرموز المؤسسة والمؤطرة لعمل المرصد المغربي لمناهضة التطبيع ومنسق هيأة دفاعه بعدد من القضايا التي يرفعها أمام المحاكم في مواجهة أخطبوط الاختراق الصهيوني وعملائه؛ *القائد النقيب عبد الرحمن بن عمرو* وعدد من المتظاهرات والمتظاهرين و في مقدمتهم عضو الجبهة المغربية؛ أيقونة كل المعارك، من موقع الطليعة، ضد كل أشكال التسللات والمخاتلات الصهيونية؛ الأستاذة *السعدية الولوس .*
إن المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، و هو يتلقى التفاصيل عن هذه الوقاحة و هذا الاعتداء الجبان من قبل القيمين على تمرير الأجندة الصهيونية ببلادنا و حماية عملائها و شن الحرب على الرموز الفلسطينية؛
1- يدين هذه الاعتداءات السافرة في حق القادة الوطنيين و رموز النضال من أجل فلسطين ودعم كفاحه العادل .
2- يعتبر الاعتداء على القائد الوطني النقيب عبد الرحمن بن عمرو سابقة وإيذانا بمنعطف خطير على مستوى أمن واستقرار الوطن .
3- يحمل مسؤولية ما جرى وما يمكن أن يسفر عنه هذا التوجه غير المسبوق منذ انطلاق ما يسمى العهد الجديد، للحكومة المغربية ولأجهزتها القمعية .
وفي الختام، يتوجه المرصد المغربي لمناهضة التطبيع إلى كل أحرار الوطن، وكل أحرار الأمة، وكل أحرار العالم، لرص الصف لمواجهة التغول الصهيوني و التغول المتصهين بالبلاد .
المجد للشهداء و لكل الأحرار .. والتاريخ لايرحم أحدا .
الرباط في 31 مارس 2021
عن المكتب التنفيذي
الرئيس : أحمد ويحمان