تم تسريب مكالمة هاتفية منسوبة للوزير سعيد أمزازي مع شخص يدعى طارق وهو كما يبدو عميل للوزير.
وقد كشفت المكالمة تباحث الجانبان مشكل الأساتذة المتعاقدين، حيث أطلع السيد طارق الوزير على ما قام به لحل مشكل المتعاقدين ودفعهم لتبني موقف الوزير بل ودخوله في مواجهة مع الأساتذة نزهة مجدي. وخلال المكالمة تشبث الوزير بخيار التعاقد / التوظيف الجهوي. وعبر عن استعداده لأي حل في إطار التوظيف الجهوي.
واتهم الوزير أغلبية المتعاقدين بالانتماء الى فصيل القاعديين في الجامعة. وطلب من العميل مواصلة جهوده لحلحلة موقف التسيقية المتعاقدين.
وعلق أستاذ في صفحة التنسيقية الوطنية الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بما يلي، وهو موقف شخصي ولا يعبر عن موقف التنسيقية التي ستصدر موقفها بلاشك من خلال بيان:
"أظن أن مكالمة الوزير مع المسمى طارق مدبرة مسبقا، بل وحتى تسريبها تم بالموافقة من الطرفين وحتى نقاط الحوار وسيناريوا المناقشة معد سلفا وليس عفوي كما يزعم البعض والهدف منها :
1. زعزعة استقرار وتنظيم هياكل التنسيقية عن طريق استهداف المنسقين لتخوينهم واتهامهم بالالحاد والراديكالية لدغدغة العواطف والاساءة اليهم.
2. عزل التنسيقية عن الرأي العام وعن الفئات المتضامنة معها عن طريق اتهامها بشحن التلاميذ وضياع مصلحتهم الفضلى....
3. التأكيد على أن التعاقد تم إلغاؤه منذ سنة 2019 وأن هذا النمط من التوظيف خيار لارجعة فيه.
4. الترويج للسلالة المتحورة لفيروس التعاقد المسماة بالتأهيل المهني.
5. الترويج للمماثلة الوهمية بين الأساتذة المرسمين والمفروض عليهم التعاقد...."
0 التعليقات
