صباح الخير
يستعد أساتذة التعاقد لخوض سلسلة من الاشكال الإحتجاجية ضد صمت الحكومة عن تلبية مطالبهم ذات الصلة بالإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية.
وقد قرر مجلس وطني لتنسيقيات الأساتذة تسطير برنامج نضالي لشهري فبراير ومارس. يتضمن البرنامج ندوات ومسيرات وإضرابين وطنيين لعدة ايام.
وجاءت قرارات المجلس الوطني، التي وصفت بالمتشددة، كرد فعل مباشر على التدخل العنيف للقوات العمومية، واستعمالها القمع المفرط وكسر العظام وسحل الأساتذة والأستاذات والضرب بالهراوات والرمل بالأحذية العسكرية، وكل ذلك أمام الملإ وكامرات الصحافة والهواتف الذكية. وهو الأمر الذي شوه صورة المغرب بالخارج من خلال التغطية الإعلامي للحدث من لدن قنوات إعلامية عربية كالبي بي سي والحرة وفرانس24.
وسجل أن المصالح الأمنية خرقت الدستور والقانون الوطني والدولية ذي الصلة. ولا حسب ولا رقيب، ولا فتح تحقيق.
المطلوب اليوم هو فتح حوار مع التسيقية الوطنية لأساتذة التعاقد من طرف الوزير المكلف بالتعليم. ووضع أجندة محددة لتحقيق مطالبهم التي تتمثل في الغاء نظام التعاقد وإدماج 85 الف أستاذة وأستاذ في سلك الوظيفة العمومية وهو إجراء لن يكلف ميزانية الدولة سنتيما واحدا، وما يستتبع ذلك من تسجيل تأمينهم وتقاعدهم في الصندوق العربي للتقاعد. علاوة على تحقيق المطالب ذات الصلة بالجانب الديداكتيكي. وكل ما يرتبط بإصلاح المدرسة المغربية.
فهل ستتحرك الحكومة لتفادي سنة شبه بيضاء في المدرسة؟
ملحق:
بيان أساتذة التعاقد ليوم 3فبراير2021