كم أتألم عندما أشاهد النشرة الجوية للقناة الاولى وهي تفصل الصحراء الشرقية عن مغربها،
مشكلنا مع الجزائر هي الصحراء الشرقية أما الغربية فلا "جدال ولا رفات" في مغربيتها بالشرع والقانون..
تذكرون عندما أطلق جنرالات الجزائر دعاية تقسيم الصحراء بين للمغرب والجزائر فهم يقصدون توقيع المغرب لاتفاق بالتخلي النهائي عن الصحراء الشرقية مقابل انسحاب جنرالات الجزائر من موضوع الصحراء الغربية.
الآن البترول والغاز الموجود في الصحراء الشرقية والذي يتعرض لاستغلال مفرط واستنزاف بشع تحسبا لأي طارئ ثروة مغربية تهدرها الجزائر وتشتري بها السلاح والعتاد وتمول اللوبينغات في أمريكا وغيرها للتشويش على المغرب واضعافه عبر المس بوحدته الترابية والوطنية. وعلى الحكومة المغربية ان تصدر بيانا يطالب باستعادة الأراضي المغربية في الصحراء الشرقية وتحرير مليونين من المغاربة سكان تندوف وبشار وتلمسان وبيضة وجنوب فيكيك. وعليها كذلك أن تقدم لهم مساعدات غذائية وطبية وتلقيحهم ضد كورونا لان دولة الاحتلال الجزائري لا تقوم بمهامها كإدارة استعمارية.
وللقيام بهذه المعنى لا بد من وزير سياسي على رأس الخارجية المغربية عارف بتاريخ المغرب وهذا هو المرجو في الانتخابات التشريعية لهذه السنة.
وهذه دعوة لتأسيس جمعية للدفاع عن مغربية الصحراء الشرقية.
#الصحراء الشرقية مغربية
وثيقة يعود تاريخها الى سنة 1962موجهة من مكاتب الاستعمار الفرنسي بالجزائر إلى السلطات الفرنسية المركزية بالعاصمة باريس، وتقول بوضوح أن سكان منطقة تندوف يرفضون المشاركة في استفتاء استقلال الجزائر لأنهم يحملون الجنسية المغربية، ولايمكن لهم التخلي عن هذه الجنسية، ومن المستحيل أن يصوتوا.