نظم أساتذة التعاقد الثلاثاء26 يناير بكل من الدار البيضاء وبإنزكان/أكادير وقفتان احتجاجيتين للمطالبة لتحقيق الملف المطلبي لتسيقيتهم الوطنية الممثلة أساسا في إدماجهم في الوظيفة العمومية.
وقالت المصادر إن قوات الامن تدخلت لتفريق الوقفتين باستعمال العنف المفرط.
وقد أسفر تدخل قوات الامن الى جرح العشرات من الأساتذة والأستاذات، كما تعرضت أستاذة الى كسر خطير على مستوى اليد. وقد تم نقل الجرحى الى المستعجلات وسط أجزاء مشحونة.
وامتلأت مواقع التواصل الإجتماعي بعشرات الفيديوهات التي وثقت بالصوت والصورة قمع الوقفتين الإحتجاجيتين.
ورغم سلمية الوقفتين فإنهما قوبلتا باستعمال مفرط القوة غثناء تفريقهما وهو ما يتعارض مع القانون المحلي والصكوك الدولة ذات الصلة بحقوق الإنسان.
وطالب أساتذة التعاقد بإدماجهم فورا في سلك الوظيفة العمومية.
ويقدر عددهم ب85 الف أستاذ وأستاذة وهو ما يقارب ثلث موظفي وزارة التربية الوطنية.
ومنذ انطلاق الموسم الدراسي رفض وزير التربية الوطنية الحوار مع التسيقية الوطنية الممثلة لأساتذة التعاقد. وقد اضطرت الى الدخول في ثبات إضرابات عن العمل.
وكان الحوار قد توقف منذ مارس 2020 بعد دخول المغرب للحجز الصحي وتوقيف الدراسة.