استياء بأصيلة من سيطرة بنعيسى على بناية كاساسكيرينيا التاريخية بغية هدمها

بنايةكاساسكيرينياسنة1983

بناية كاساسكيرينياسنة2020

خلف قرار هدم بناية كاساسكيرينيا استياء كبيرا وسط سكان مدينة أصيلة وفعالياتها المدنية والسياسية.

وتعتبر عمارة كاساسكيرينيا من المباني التاريخية بمدينة اصيلة. التي تؤرخ، الى جانب مقر الباشوية والكنيسة الإسبانية اضافة للمكتبة العامة (التي ابيدت وأصبحت مكتبة بندر بن سلطان).، لفترة الاحتلال الإسباني للمدينة.

وكانت الجماعة الحضرية لأصيلة ادرجت البناية ضمن المآثر التي تم ترتيبها كمأثر تاريخية في سنة 2005 وهو ما صادقت عليه وزارة الثقافة. وبالتالي لا ينبغي تغيير معالمها أو هدمها غو بناء بناء على أنقاضها الا برخصة إدارية.

وقد استبشر السكان هذا القرار لكنه لم يفعل ولم تتدخل لا الجماعة ولا وزارة الثقافة بتوفير ميزانية لصيانة البناية بل يتم رفض الترخيص لادخال ولو إصلاحات بسيطة من مالك العمارة (عائلة الشاعر)أو السكان المكترين. كإدخال عدادات الكهرباء او التبليط أو صباغة البناية بدعوى ان البناية مرتبة.

وما يوسف له هو كون قرار ترتيب البناية لم يكن سوى مدخل لابتزاز مالكي العمارة مما حملهم للرضوخ وتم تفويتها الى منتدى أصيلة الذي يرأسه محمد بنعيسى. اي تم بيعها بثمن بخس كما أكدت مصادر محلية. حيث عمد بعض الورثة الى رفع دعاوي القسمة وانتهت القصة ببيع البناية في المزاد العلني بثمن بخس, ولم يكن المشتري سوى شركة مجهولة الإسم نقلت الملكية الى منتدى أصيلة الثقافي.

وبعد دخول المنتدى على الخط لجأ الى رفع دعاوي الإفراغ امام المحكمة في حق سكان العمارة المكترين تحت ذريعة عدم صلاحية البناية للسكن، وأن هناك امر بهدم البناية وبناء بناية جديدة على أنقاضها من طرف منتدى أصيلة الثقافي. والمؤسف أن المحكمة اصدرت احكاما ابتدائية واستئنافية بالإفراغ وتتم محاولة تنفيذها رغم أنها أحكام غير نهائية ولم تبث فيها محكمة النقض بالرباط بعد. ويتم تهديد السكان باستعمال القوة العمومية لتنفيذ الإفراغ في حالة الإمتناع.

ما يثير الريبة هو عدم أخذ المحكمة بعين الإعتبار وجود خبرة تؤكد صلاحية البناية، وانها في حالة جيدة.( المحكمة الإبتدائية بأصيلة ملف : 18/1109/125- تقرير خبرة 21/5/2018)

ملاحق:

فيديو مرآة أصيلة:

https://www.facebook.com/100023058128510/posts/859483098163620/?app=fbl